تعرف على رسالة البابا تواضروس المؤثرة في عزاء الفنان لطفي لبيب عبر الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأربعاء 30 يوليو 2025

يودع الجميع برحيل الفنان القدير لطفي لبيب، الذي ترك أثرًا بارزًا في الفن المصري والثقافة الوطنية، إذ جمع في مسيرته ما بين الأعمال العامة والمسيحية، مما جعله رمزًا فنيًا لا يُنسى بحجم موهبته وتأثيره. رحيله عن عمر يناهز 78 عامًا أثار حزن الكثيرين داخل الوسط الفني وخارجه، معززين مكانته من خلال إرثه الغني والمتنوع.

تعازي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في وفاة لطفي لبيب

أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني، بيانًا نعت فيه رحيل الفنان لطفي لبيب، معربة عن أمنياتها بأن يمنحه الله الراحة الأبدية، وأن يصبر عائلته ومحبيه، مؤكدين أن ذكراه ستظل حاضرة في قلوب محبيه وفي تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون المصري. تتجسد هذه الكلمات في تقدير عميق لمكانة الفنان الذي كان رمزًا للوطنية والإنسانية على حد سواء، وهو الذي وظف موهبته في خدمة قضايا المجتمع وفنّه.

رسالة رئيس الطائفة الإنجيلية برحيل الفنان لطفي لبيب

أبدى القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، حزنه العميق لوفاة الفنان الكبير، ووصفه بأنه أيقونة وطنية تركت بصمة قوية في ذاكرة المصريين، من خلال أدواره التي جسدت الواقع وهموم الشعب، وأخلاقه التي جعلته قريبًا من الجميع. أشار في كلمته إلى التزام لطفي لبيب بالرسالة الإنسانية والفنية، مشاركًا بوفاء كامل في فعاليات الطائفة الإنجيلية المختلفة، مما يعكس عمق العلاقة بينه وبين مجتمعه. يأتي هذا الوفاء استجابة لمحبة صادقة وروح عالية حملها طوال حياته المهنية والشخصية.

يرحمة الله ومسيرة لطفي لبيب الفنية والإنسانية

ظل الفنان لطفي لبيب رمزًا لعطاء الفن والثقافة، حيث أضاف خلال مشواره الفني الطويل قيمة حقيقية تنوعت بين المسرح والتلفزيون والسينما، تاركًا بصمات لا تُمحى في أذهان جمهوره. لقد امتزجت أخلاقه العالية بحضوره الهادئ، مما جعله مثالًا للفنان الملتزم الذي يحمل رسالة نبيلة تجاه وطنه ومجتمعه. نُعزي كل محبيه في مصر والعالم العربي، ونصلي أن يرزق الجميع الصبر والسكينة في هذا الوقت العصيب، مع الحفاظ على إرث فني وإنساني سيبقى خالدًا عبر الأجيال القادمة.