بادجي ينتقل إلى سيفاس سبور بعد 5 تجارب مع أندية كبرى.. تعرف على التفاصيل

انضم المهاجم السنغالي أليو بادجي إلى صفوف نادي سيفاس سبور التركي ليبدأ تجربته السادسة في مسيرته الاحترافية بعد مغادرته الأهلي قبل أربع سنوات، ما يعكس بحثه المستمر عن استعادة مستواه وتألقه الكروي.

تفاصيل انتقال أليو بادجي إلى نادي سيفاس سبور التركي

تمكّن نادي سيفاس سبور من التعاقد مع أليو بادجي مجانًا، إذ أعلن النادي التركي عبر موقعه الرسمي عن انضمام اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا إلى صفوف الفريق الذي يشارك في دوري الدرجة الثانية التركي، في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع نادي رد ستار الصربي. يمتلك بادجي سجلًا محترمًا مع رد ستار خلال موسم 2024-2025، إذ ساهم بـ10 أهداف خلال 30 مباراة رسمية، وكان ذلك مقدمة لبدء فصل جديد في مسيرته مع سيفاس سبور.

مسيرة أليو بادجي بعد مغادرته الأهلي وتحديات البحث عن نفسه

بدأت رحلة بادجي الاحترافية في يناير 2020 عندما انضم إلى النادي الأهلي، حيث لعب موسمًا واحدًا فقط تمكن خلاله من تسجيل 4 أهداف وصناعة 8 تمريرات حاسمة خلال 25 مباراة رسمية، لكن الأداء لم يكن كافيًا لإثبات ذاته بشكل دائم في صفوف القلعة الحمراء. عقب رحيله عن الأهلي في يناير 2021، خاض بادجي خمس تجارب أوروبية مختلفة مع أندية أنقرة جوجو في تركيا، ثم أميان وبوردو في فرنسا، وغازي عنتاب التركي، وأخيرًا الرد ستار الصربي، محاولًا استعادة بريقه وتطوير مستواه وسط تحديات النجاح والتكيف.

كيف يمكن لأليو بادجي تعزيز مسيرته في سيفاس سبور والتحديات المقبلة

يسعى أليو بادجي إلى الاستفادة من فرصة الانضمام إلى سيفاس سبور لتحقيق استقرار فني يساعده على استعادة مستواه السابق وبناء سجل مميز في الدوري التركي، خاصة في ظل معاناة مهاجمين كثيرين في تحقيق الاستمرارية بعد التنقل بين الأندية. يوفر سيفاس بيئة تنافسية مناسبة تسمح لبادجي بإظهار قدراته، مع إمكانية قيادته للفريق نحو تحقيق أهدافه المستقبلية في دوري الدرجة الثانية التركي، والمنافسة على الصعود.

النادي الفترة عدد المباريات الأهداف
الأهلي المصري يناير 2020 – يناير 2021 25 4
رد ستار الصربي 2024 – 2025 30 10
أندية أخرى (أنقرة جوجو، أميان، بوردو، غازي عنتاب) 2021 – 2024 متفاوتة متفاوتة

يُعد التحدي الأكبر بالنسبة لبادجي الآن هو تحقيق توازن مستقر في أدائه مع سيفاس سبور، والحفاظ على اللياقة الفنية والبدنية لمواصلة تطوير مسيرته، خاصة وأن التنقل المتكرر بين الأندية قد يؤثر على الاستقرار النفسي والمهني لدى اللاعبين. يتطلب الأمر من بادجي التركيز والعمل الدؤوب ليبرز ضمن صفوف الفريق، ويحول انتقاله إلى نقطة انطلاق جديدة تحمل فرصًا أكبر للنجاح.