«الذكاء الاصطناعي» محور برنامج تدريبي ينظمه «التخطيط القومي» لتنمية المهارات

عُقد مؤخرًا برنامج تدريبي بعنوان “الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته” تحت إشراف معهد التخطيط القومي، وشمل البرنامج تدريبًا مكثفًا لعدد من العاملين بالمجلس القومي للسكان بواقع 20 متدربًا، واستمر على مدار أربعة أيام بين 4 و7 مايو 2025، بحضور مجموعة من الخبراء والمتخصصين الذين حرصوا على تزويد المشاركين بأحدث المعارف في مجال الذكاء الاصطناعي.

أهمية التدريب على الذكاء الاصطناعي

تأتي أهمية هذا البرنامج من تنامي دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل المستقبل المهني والاقتصادي حول العالم، حيث يشكل عنصراً أساسياً لتحسين الأداء وزيادة الإنتاجية، بفضل قدراته على تحليل البيانات وإجراء العمليات الدقيقة بسرعة وفعالية، ومن خلال هذه الورش، يقدم معهد التخطيط القومي خدمات تدريبية تسهم في بناء الكوادر البشرية وتأهيلها لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تطبيقات واقعية تدعم بيئة العمل وتعزز من الابتكار.

محتوى برنامج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته

شمل البرنامج التدريبي عدة محاور رئيسية تطرقت إلى المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي وأهميته في المستقبل، حيث تناول أنواع الذكاء الاصطناعي وأبرز خصائصه، إلى جانب استعراض تطبيقاته المختلفة مثل تعلم الآلة، والمجالات المعتمدة على النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs)، والنظم الخبيرة التي تعتمد على المعرفة. كما قدم البرنامج عروضًا تطبيقية لنماذج عملية تهدف إلى توضيح كيفية تطوير وتحليل الخيارات باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يساعد المؤسسات على تحسين عمليات اتخاذ القرار وزيادة كفاءة العمل.

نتائج وتوجهات مستقبلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي

يُتوقع أن تكون نتائج هذا التدريب إضافة هامة للكوادر البشرية المشاركة، حيث يتيح البرنامج لهم فرصة لاكتساب مهارات جديدة تساعد في تعزيز الأداء الفردي والمؤسسي، كما يعمل على توعية المتدربين بأحدث التطورات التقنية في الذكاء الاصطناعي، مما يمكّنهم من إحداث نقلة نوعية في بيئة العمل الخاصة بهم، ويخطط معهد التخطيط القومي للاستمرار في تقديم المزيد من البرامج التدريبية التي تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيقات العملية، حرصًا على مواكبة التطورات التكنولوجية المستمرة.

فيما يلي جدول يلخص أبرز محاور البرنامج:

يسعى معهد التخطيط القومي من خلال هذا التدريب إلى تمكين المؤسسات من دمج أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات اليومية بطريقة مبتكرة ومستدامة، مما يؤدي إلى زيادة تنافسية القطاعات التي تعتمد على التحول الرقمي بشكل ملحوظ.