وزارة الصحة تكشف: نسبة تحمل تكلفة الأدوية للمريض تبقى ثابتة عند 35%.. هل تعرف الحقيقة؟

تداولت بعض المصادر أخبارًا عن زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية إلى 70% بدلاً من 35%، غير أن وزارة الصحة نفت هذه الأنباء بشكل قاطع، مؤكدة أن نسبة المساهمة الحالية للمريض لم تتغير وظلت كما هي دون أي تعديل. هذا التصريح جاء بهدف توضيح الأمور ومنع انتشار الشائعات التي قد تثير القلق بين المواطنين.

توضيح وزارة الصحة بشأن مساهمة المريض في تكلفة الأدوية

أكدت الوزارة أن نسبة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية تظل ثابته عند 35%، ولا صحة على الإطلاق لما تم تداوله بشأن رفعها إلى 70%؛ حيث تهدف الوزارة إلى توفير الأدوية بأسعار مدعومة تضمن الوصول للدواء المناسب لكافة الحالات المرضية، مع الحفاظ على كفاءة منظومة الرعاية الصحية.

أسباب نفي زيادة نسبة المساهمة وتوضيح السياسات الصحية المعمول بها

جاء نفي الوزارة استجابة لتساؤلات عديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام المختلفة، مبينة أن أي تغيير في نسبة تحمل المريض لتكاليف الأدوية يتم الإعلان عنه رسميًا وبشفافية لضمان حقوق المرضى، كما أن النظام الحالي يوفر دعمًا ماليًا مباشرًا لتخفيف العبء على المرضى في شراء الدواء، مما يجعل الأخبار المتعلقة بزيادة المساهمة ملفقة وغير صحيحة.

كيفية استفادة المرضى من الدعم الدوائي الحالي وتفادي الخوف من الشائعات

لضمان استفادة المرضى من الدعم المتاح، توصي الوزارة بعدم الاعتماد على المعلومات غير الموثوقة التي تنتشر بالخطأ أو بغرض إثارة البلبلة، ويمكن للمواطنين مراجعة الجهات الصحية أو المواقع الرسمية للحصول على بيانات صحيحة حول نسب المساهمة في تكلفة العلاج، حيث يشمل الدعم:

  • توفير الأدوية بأسعار مخفضة داخل الصيدليات الحكومية.
  • تقديم برامج دعم لمستحقي العلاج بمختلف الأمراض المزمنة.
  • متابعة مستمرة لضمان استقرار الأسعار وعدم تحميل المرضى أعباء إضافية.

يبقى الهدف الرئيس من السياسة الصحية هو تأمين علاج يناسب كافة الفئات، مع التزام تام بالشفافية وتقديم المعلومات الصحيحة التي تطمئن الجميع دون إثارة القلق أو نشر أخبار مكذوبة تخص مساهمة المرضى في تكلفة الأدوية.