باريس سان جيرمان في قلب زخم الانتقالات.. ما هي خطط لويس إنريكي الجديدة؟

بدأ باريس سان جيرمان تحركاته بجدية في سوق الانتقالات الصيفي بعد فترة من التعثر بعد انتهاء الموسم، حيث يسعى الفريق لتعزيز صفوفه قبل المواجهة المرتقبة في كأس السوبر الأوروبي ضد توتنهام يوم 13 أغسطس. تعزيز مراكز قلب الدفاع وحراسة المرمى يشكل أولوية بالنسبة للمدرب لويس إنريكي لتعزيز التوازن الدفاعي للفريق.

تعزيز مركز قلب الدفاع في تشكيلة باريس سان جيرمان

يركز باريس سان جيرمان على تعزيز مركز قلب الدفاع وخاصة بعد عدم اقتناع لويس إنريكي بأداء البرازيلي بيرالدو، حيث يسعى للتعاقد مع المدافع الأوكراني إيليا زابارني من نادي بورنموث الإنجليزي. ومع وجود طلبات مالية مرتفعة من النادي الإنجليزي تصل إلى أكثر من 60 مليون يورو لإتمام الصفقة، تبقى المفاوضات محط تركيز النادي الباريسي؛ نظرًا لرغبته في تدعيم الخط الخلفي بلاعب يتمتع بقدر عالي من الصلابة ومرونة الأداء، وهو ما يراه أنريكي في زابارني.

خطوة باريس سان جيرمان لتعزيز حراسة المرمى ومفاوضات مع لوكاس شوفالييه

على صعيد حراسة المرمى، يحاول باريس سان جيرمان استباق رحيل الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما الذي أبدى رفضه تجديد عقده، ويتجه النادي نحو التعاقد مع لوكاس شوفالييه حارس فريق ليل الشاب والموهوب. يأتي هذا التحرك لضمان استقرار حارس مرمى قوي خلال الموسم الجديد؛ حيث يمثل شوفالييه خيارًا واعدًا يعزز المنافسة داخل الفريق ويمنح أنريكي ثقة أكبر في خط الدفاع.

مراقبة باريس سان جيرمان لأسماء واعدة وتأثيرها على تشكيل الفريق

في الوقت نفسه، يبقي المدير الرياضي لويس كامبوس عينه على عدة لاعبين واعدين لتعزيز صفوف الفريق في المراكز الهجومية، وعلى رأسهم رودريغو مورا نجم بورتو، رغم صعوبة التفاوض بسبب ارتفاع الشرط الجزائي إلى 70 مليون يورو. كما عاد اسم رافائيل لياو نجم ميلان إلى دائرة اهتمام باريس سان جيرمان، خصوصًا في حال رحيل برادلي باركولا؛ حيث يرى لويس إنريكي أن لياو يشكل إضافة قوية لهجوم الفريق بفضل مهاراته وسرعته الفائقة.

يعمل باريس سان جيرمان على تجميع اللاعبين الذين يمكنهم تعزيز خيارات لويس إنريكي على مدار الموسم، وسط رغبة واضحة في تحقيق توازن بين العناصر الدفاعية والهجومية. يبقى التحدي الأكبر هو إتمام الصفقات المالية المعقدة، إلى جانب بناء تشكيلة مرنة وقوية تستطيع المنافسة بقوة على الألقاب المحلية والقارية.