الأهلي يغامر ببديل أبو علي.. هل يتكرر سيناريو رونالدو؟

وسام أبو علي يعد من أبرز المهاجمين الذين مرّوا على صفوف الأهلي خلال الفترة الأخيرة، إذ حقق قيمة تهديفية كبيرة جعلت الفريق يفكر جديًا في كيفية تعويض رحيله، خاصة بعد مساهمته في تسجيل 38 هدفًا وصناعة 10 خلال 60 مباراة فقط.

كيف يمكن للأهلي إيجاد بديل ينافس وسام أبو علي

رحيل وسام أبو علي عن الأهلي ترك فراغًا كبيرًا ينتظر الفريق أن يملأه بلاعب بقدرات تهديفية عالية، فالأهلي ضمن من وراء بيعه مبلغًا يتجاوز 7.5 مليون دولار، بالإضافة إلى مكافآت ونسبة من البيع المستقبلي. مواجهة هذا التحدي تتطلب بحثًا دقيقًا عن لاعب يمتلك المهارات والكفاءة التي تعزز خط هجوم الفريق، مع مراعاة التوازن المالي والاستشراف الاستراتيجي في سوق الانتقالات.

الاستفادة من تجربة فيرجسون مع رحيل رونالدو لتعويض وسام أبو علي

تجربة أليكس فيرجسون مع مانشستر يونايتد بعد بيع كريستيانو رونالدو قد تحمل حلولًا عملية للأهلي في مواجهة رحيل وسام أبو علي، فقد تعامل فيرجسون بذكاء مع رحيل نجم كبير مقابل مبلغ ضخم حيث لم يعوض رونالدو بلاعب مماثل مباشرة، بل اختار التعاقد مع عدة لاعبين بإمكانيات مختلفة ومتواضعة ماليًا مثل أنطونيو فالنسيا، مايكل أوين، وجابريل أوبرتان، وقد أدت تلك الاستراتيجية إلى بناء فريق متماسك دون فرط في الإنفاق.

أهمية توزيع المسؤوليات بعد رحيل وسام أبو علي في الأهلي

الدرس الأساسي من فيرجسون يكمن في عدم محاولة استبدال وسام أبو علي بلاعب واحد فقط، فالنجاح قد يكون من خلال منح فرص للاعبين جدد بمواصفات مغايرة والتركيز على اللعب الجماعي لتحقيق التوازن الهجومي، حيث يمكن للاعبي الأهلي الخارجيين والوسط أن يتضافروا لملء الفراغ التهديفي الذي تركه أبو علي.

من الجدير بالذكر أن بناء فريق يقوم على توزيع مهام التهديف وصناعة الأهداف بين أكثر من لاعب، كما حدث في مانشستر يونايتد بعد رحيل رونالدو، يعزز فرص الفريق في الحفاظ على مستويات تنافسية عالية دون الحاجة لإنفاق غير محسوب. الأهلي أمامه فرصة ذكية لإعادة بناء خط الهجوم، مستفيدًا من العائد المالي الكبير من بيع وسام أبو علي، مع التركيز على التعاقدات التي تضمن استمرارية الأداء القوي وتحافظ على الاستقرار المالي.