زياد الرحباني: موعد الجنازة واكتشاف ديانته الحقيقية اليوم

مراسم جنازة زياد الرحباني ستقام يوم الاثنين 28 يوليو 2025 في كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة بكفريا، عند الساعة الرابعة عصرًا، حيث يُقام العزاء في صالون الكنيسة الملاصق. هذا الموعد يأتي بعد إعلان عائلته وفاة الموسيقار الكبير إثر معاناة طويلة مع المرض، حيث رحل عن عمر تجاوز 69 عامًا، ليترك أثرًا عميقًا في الوسط الفني والثقافي.

تفاصيل موعد جنازة زياد الرحباني وأجواء الوداع

يستعد عدد كبير من الفنانين والشخصيات العامة لحضور جنازة زياد الرحباني، التي ستكون في كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة بكفريا بلبنان، وهو المكان الذي جمع محبيه وعائلته لتوديع واحد من أبرز الأسماء في تاريخ الموسيقى العربية. وتحديد وقت الجنازة في الساعة الرابعة عصرًا يتيح للجميع المشاركة في الوداع، كما أن صالون العزاء المخصص في الكنيسة يشكل مساحة للتعازي والمواساة التي تجمع الأهل والأصدقاء والمعجبين. يُذكر أن الإعلان الرسمي عن الوفاة جاء يوم السبت 26 يوليو 2025، مما أثار حزنًا عميقًا في الأوساط الفنية.

الديانة والميراث الثقافي للموسيقار زياد الرحباني

ينتمي زياد الرحباني إلى الطائفة المسيحية المارونية، وهو ابن الفنانة الكبيرة السيدة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، وهما من أبرز الأسماء في الثقافة الموسيقية اللبنانية والعربية. هذه الخلفية الدينية والثقافية العريقة ساهمت في تشكيل ذوقه الفني الفريد الذي جسد روحه في أعماله. تعكس ديانة زياد الرحباني التقاليد المسيحية المشرقية، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالموروث الفني الذي تركه والده ووالدته.

ردود الفعل الفنية على وفاة زياد الرحباني وتأثيره المستمر

هزّت وفاة زياد الرحباني الوسط الفني والثقافي بشكل واسع، حيث عبر العديد من النجوم عن تأثرهم العميق بمفارقة هذا الاسم الكبير. الفنانة أصالة نصري كانت من بين الذين نعاوه بكلمات مؤثرة، حيث وجهت رسالة مؤثرة لفيروز، والدته، قالت فيها: “الله يكون معك يا أمّنا، وأنتِ تودّعين قلبك وصوتك الثاني”، في إشارة واضحة إلى المكانة الخاصة التي كان يحتلها زياد في قلوب جمهوره وعائلته. تبقى أعمال زياد الرحباني خالدةً، تجمع بين الإبداع الموسيقي والرسائل الإنسانية التي حملها طوال حياته.