تعرف على أسلحة الجيش المصري الـ8 التي تزيد القلق في إسرائيل من الأرض حتى السماء

الترسانة العسكرية للجيش المصري تحمل بين أسلحتها خطورة غير مسبوقة، حيث تُعد الأسلحة المصرية المتطورة من بين الأقوى في المنطقة، وما يمتلكه الجيش من أسلحة خطيرة يُثير قلق إسرائيل ويعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط، وتُبرز هذه الأسلحة قدرة مصر على الردع والتأثير المباشر في أي مواجهة عسكرية محتملة.

أبرز الأسلحة الخطيرة في الترسانة المصرية وتأثيرها على قوة الجيش

تشتهر مقاتلة رافال الفرنسية في الترسانة المصرية كأحد أكثر الطائرات المتقدمة، حيث يمثل رادار RBE2 المتطور قلب دفاعها الجوي القادر على تتبع أربعين هدفًا في آن واحد، مما يمنحها ميزة مواجهة الطائرات الشبحية المتطورة؛ كما تحمل صواريخ ميتيور جو-جو بعيدة المدى وصواريخ إكسوسيت المضادة للسفن، لتعزيز قدرتها الهجومية المتكاملة التي تجعلها سلاحًا قويًا في مواجهة قوات العدو. إلى جانب ذلك، تُعتبر مقاتلات ميغ-29 إم2 الروسية جزءًا هامًا من القوة الجوية المصرية، لما تتمتع به من مرونة عالية في المناورة، وحمل صواريخ متقدمة مثل R-73 وR-74 التي تتجاوز نطاق الرؤية، مع صواريخ مضادة للرادارات الأرضية، مما يجعلها تهديدًا مباشرًا لمنظومات دفاع مثل القبة الحديدية الإسرائيلية.

القوة النارية الأرضية والبحرية: تقنيات متطورة لتعزيز الردع المصري

تُظهر راجمات صقر 45 المصرية مدى تدميريًا دقيقًا بفضل التوجيه عبر نظام GPS والباحث الليزري، ما يمنحها دقة تصل إلى نسبة خطأ لا تتجاوز واحد بالمئة ومدى يصل إلى خمسة وأربعين كيلومترًا؛ كذلك، يأتي صاروخ ستورم شادو البريطاني-الفرنسي ليُكمل منظومة الأسلحة الأرضية المصرية، حيث يمتلك القدرة على تدمير التحصينات الصلبة مثل الملاجئ والسدود برأس حربي متعدد المراحل ومدى يصل إلى أكثر من مئتين وخمسين كيلومترًا، مع تقليل المقطع الراداري، مما يمنحه تفوقًا تصعب مواجهته. أما على صعيد القوة البحرية، فتبرز حاملتا المروحيات من طراز مسترال اللتان تحملان مئات الجنود والمروحيات والمركبات القتالية، حيث تحولان إلى قواعد بحرية متنقلة قادرة على تنفيذ عمليات إنزال واسعة في البحر الأحمر والمتوسط، ما يُعزز من قدرة مصر على تطويق وتعطيل تحركات أي خصم بحري.

أسلحة تفجيرية وهجومية ذكية تضاعف من فاعلية الجيش المصري

يُعتبر صاروخ نصر 9000 الفراغي من أكثر قنابل الردع الفتاكة في الترسانة المصرية، إذ يولد انفجارًا هائلًا وموجة انفجارية سريعة تنتشر بسرعة تصل إلى اثنين كيلومتر في الثانية، ما يجعله فعالًا لتدمير المباني الخرسانية والمناطق الواسعة، ويمكن إلقاؤه بواسطة طائرات الشحن مثل C-130 هيركوليز. كما تضيف قنابل هامر الذكية دقة عالية في الضربات بفضل تقنيات التوجيه عبر الأقمار الصناعية والقصور الذاتي والحراري، حيث يصل مداها إلى ستين كيلومترًا وتُستخدم من قبل مقاتلات الرافال لتنفيذ ضربات دقيقة ضد الأهداف الثابتة والمتحركة في جميع الظروف الجوية. بالإضافة إلى ذلك، تُعد مروحية كا-52 التمساح الروسية أكثر الأسلحة الهجومية الأرضية تدميرًا، مدعمة بصواريخ فخر 9 ك11 المضادة للدبابات القادرة على اختراق طبقات فولاذية تصل إلى تسعة وثلاثين سنتيمترًا، مع إمكانية إطلاق مئة وعشرين صاروخًا من نوع S8 بدقة عالية.

السلاح النوع المدى/القدرة الميزات الرئيسية
رافال مقاتلة متعددة المهام بعيدة المدى (صواريخ ميتيور) رادار RBE2، تتبع 40 هدف، صواريخ جو-جو وسفن
ميغ-29 إم2 مقاتلة روسية صواريخ تجاوز نطاق الرؤية مرونة عالية، صواريخ مضادة للرادارات
صقر 45 راجمة مدفعية 45 كم توجيه GPS وباحث ليزري، دقة عالية
ستورم شادو صاروخ مجنح 250+ كم رأس حربي متعدد المراحل، منخفض الرادار
نصر 9000 قنبلة فراغية موجة انفجارية بسرعة 2 كم/ثانية تدمير المباني، إلقاء من طائرات شحن
كا-52 التمساح مروحية هجومية مدفع وصواريخ مضادة للدبابات اختراق 39 سم فولاذ، 120 صاروخ S8
مسترال حاملة مروحيات 700 جندي 16 مروحية، 50 مركبة قتالية
قنابل هامر قنابل ذكية 60 كم توجيه بالأقمار الصناعية، دقة عالية

يُشكل تواجد هذه الأسلحة الخطيرة في الترسانة المصرية عامل ردع قوي يعيد تشكيل الخريطة العسكرية في المنطقة، حيث تتنوع القدرات بين الضربات الجوية الناجمة عن مقاتلات رافال وميغ-29 والضربات الأرضية المكثفة بواسطة الصواريخ والراجمة، وصولًا لقوة العمليات البحرية التي تمنحها حاملتا المروحيات مسترال. وهذا التنوع يعكس مدى التطور في أسلحة الجيش المصري، ورغبته في التوجه نحو قوتين دفاعية وهجومية متوازنة ضمن خطط استراتيجيّة حاسمة.

التساؤل الحقيقي يظل قائمًا حول قدرة هذه الترسانة العسكرية على فرض معادلة جديدة في حال نشوب مواجهة حقيقية مع إسرائيل، خاصةً وأن القوة النيرانية المتعددة تفتح العديد من السيناريوهات التي قد تغير قواعد الاشتباك، فمزيج الأسلحة الفضائيّة والمدمّرة والذكية يؤهل الجيش المصري لاستخدام تقنيات متطورة وقوة نارية هائلة تحقق التفوق على عدة مستويات. يبقى أن التطورات المستقبلية والاستعدادات العملياتية والسياسية هي التي ستحدد كيفية استدامة هذا التوازن أو تحوله بشكل حاسم.