«التظلمات» تحسم الجدل.. رابطة الأندية تكشف موقفها من أزمة الأهلي والزمالك

تُعتبر أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك من أبرز الأزمات الكروية التي شهدتها الكرة المصرية مؤخرًا، والتي أثارت جدلًا كبيرًا داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية، فيما أكدت رابطة الأندية المصرية المحترفة برئاسة أحمد دياب أن القرار النهائي بشأن هذه الأزمة أصبح في يد لجنة التظلمات التابعة للاتحاد المصري لكرة القدم، مشددة على أنها ليست طرفًا في القرار النهائي.

رابطة الأندية المصرية ودورها في أزمة الأهلي والزمالك

كانت البداية مع انسحاب الأهلي من مباراة القمة أمام الزمالك في مارس الماضي، نتيجة اعتراضه على إدارة المباراة بطاقم تحكيم مصري، وهو الأمر الذي قوبل بتحركات شديدة من رابطة الأندية المصرية المحترفة، حيث أعلنت في البداية معاقبة الفريق الأحمر باعتبار الزمالك فائزًا بنتيجة 3-0 مع خصم ثلاث نقاط إضافية من رصيد الأهلي بنهاية الموسم، ثم خففت العقوبة من خلال التوصية بعدم خصم النقاط الثلاث الأخيرة، مما أدى إلى موجة اعتراضات من الفرق المنافسة، أبرزها الزمالك وبيراميدز، حيث قدّم كلا الفريقين شكوى رسمية إلى لجنة التظلمات.

وصرّح مصدر مسؤول برابطة الأندية أن جميع قرارات الرابطة، مصحوبة بالحيثيات الخاصة بها، تم إحالتها إلى لجنة التظلمات لدراستها، مشيرًا إلى أن الرابطة التزمت بكافة الإجراءات القانونية واللوائح المعتمدة خلال إصدارها للعقوبات، وأكد المصدر أن دور الرابطة قد انتهى بمجرد إحالة النزاع بشكل كامل للجنة التظلمات، وهو ما يجعل القرار النهائي بيد هذه اللجنة المختصة.

توصيات رابطة الأندية وأهمية لائحة التظلمات

قامت رابطة الأندية المحترفة بإرسال جميع المستندات المتعلقة بقرارها إلى لجنة التظلمات في منتصف مارس، وطلبت اللجنة استدعاء طه عزت، مدير المسابقات في الرابطة، لمناقشة الطرف المختص بالقرارات التي صدرت، وقد جاء هذا النقاش في ظل الالتزام بالقوانين واللوائح المحددة لكل فريق خلال الموسم الكروي الحالي، كما تهدف لجنة التظلمات برئاسة المستشار محمد عبده صالح إلى إصدار القرار النهائي المُرضي لكافة الأطراف في 15 مايو، وهو الأمر الذي سيُغلق أزمة مباراة القمة بشكل رسمي وفقاً للوائح الاتحاد.

ما النتائج المنتظرة من لجنة التظلمات؟

إن القرار المنتظر من لجنة التظلمات يوم 15 مايو سيكون له تأثير مباشر على مسار الدوري المصري الممتاز هذا الموسم، حيث يُتوقع أن يتم الإعلان عن حسم نتيجة المباراة بشكل نهائي، سواء بالتصديق على قرارات الرابطة أو اتخاذ قرار جديد يراعي جميع الأطراف، ووفقًا لرابطة الأندية، فإن الخطوة القادمة هي إنهاء الملف بقرارات فقط مبنية على وقائع وموازنات تُحقق العدالة للجميع، مما يُسهم في استقرار المنافسات المحلية.