هبوط ملحوظ في سعر جرام الذهب بمصر اليوم 1 أغسطس 2025.. كم سجلت أصغر سبيكة؟

شهد سعر الذهب اليوم في مصر تراجعًا ملحوظًا مع بداية تعاملات الجمعة 1 أغسطس 2025، متأثرًا بالهبوط العالمي لسعر الذهب تحت مستوى 3300 دولار للأونصة، مما انعكس على أسعار الذهب في السوق المحلي لجميع الأعيرة المختلفة بشكل واضح. هذا التراجع جاء بعد موجة من الاستقرار النسبي في الأسعار خلال الفترة الماضية.

تحديث شامل على سعر الذهب اليوم في مصر لكل الأعيرة والعملات الذهبية

بلغ سعر جرام عيار 24 نحو 5163 جنيهًا، بينما سجل عيار 21 سعرًا عند 4518 جنيهًا، أما عيار 18 فقد استقر عند 3873 جنيهًا، في حين بلغ سعر جنيه الذهب 36144 جنيهًا، والنصف جنيه 18170 جنيهًا، والربع جنيه 9036 جنيهًا. هذا بالإضافة إلى سعر سبائك الذهب وزن جرام واحد بدون مصنعية الذي سجل 5163 جنيهًا، وهو يعكس التأثر المباشر للسوق المحلي بالتقلبات العالمية في سعر الأونصة.

انخفاض ملحوظ في مشتريات المصريين من الذهب خلال الربع الثاني لعام 2025

أعلن مجلس الذهب العالمي أن مشتريات المصريين من الذهب انخفضت بنسبة 20% خلال الربع الثاني من عام 2025 حيث بلغت 11.5 طن مقارنةً بـ14.4 طن في نفس الفترة من عام 2024، رغم ارتفاعها بنسبة طفيفة بلغت 3.6% مقارنة بالربع الأول من نفس العام الذي سجل 11.1 طن. واستمر الانخفاض في مشتريات المشغولات الذهبية التي سجلت 5.7 طن بانخفاض نسبته 17% عن الربع الثاني من 2024، وأيضًا عن الربع الأول من 2025 الذي سجل 6.4 طن. أما مشتريات السبائك والعملات الذهبية، فقد انخفضت بنسبة 23% مقارنة بالربع الثاني من 2024 التي حققت 7.6 طن، لكنها ارتفعت عن الربع الأول من 2025 الذي سجل 4.7 طن.

يشير المجلس إلى أن هذا التراجع في مشتريات الذهب يعود بشكل أساسي إلى عمليات جني الأرباح بعد فترة طويلة من ارتفاع الأسعار، إذ لجأ كثيرون إلى بيع الذهب عند أسعار مرتفعة، في حين تراجع الإقبال على الشراء بعد توقف الذهب عن تحقيق مستويات قياسية جديدة. كما ساهم الاستقرار الاقتصادي وسعر صرف الجنيه في تقليص الطلب على الذهب كوسيلة استثمارية آمنة بين المصريين.

تأثير الأحداث العالمية على سعر الذهب والتداول المحلي في مصر

شهد سعر أونصة الذهب العالمي يوم الخميس ارتفاعًا بنسبة 1.1% إلى 3314 دولارًا، بعدما بدأ التداولات عند 3277 دولارًا، لكنه لا يزال ضمن نطاق التصحيح الإيجابي بعد انخفاض حاد بنسبة 1.5% ليصل إلى أدنى مستوى خلال 4 أسابيع عند 3268 دولارًا. جاء هبوط سعر الذهب بعد قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة، مع تأكيد رئيس البنك جيروم باول أن خفض الفائدة مرتبط بالبيانات الاقتصادية المقبلة قبل اجتماع سبتمبر، مما أثر على حركة الدولار الأمريكي الذي ارتفع إلى أعلى مستوى في 9 أسابيع، ومن ثم الضغط على أسعار الذهب التي تتحرك عادة بعلاقة عكسية مع الدولار.

أيضًا، تصاعدت المخاوف حول الرسوم الجمركية قبيل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 1 أغسطس، مما أعاد بعض الطلب على الذهب عبر اعتباره ملاذًا آمنًا وسط حالة عدم اليقين. أما أسعار الذهب المحلية فافتتحت تداولات الخميس عند 4555 جنيهًا لعيار 21، وتداولت عند 4550 جنيهًا وقت إعداد التقرير، بعد انخفاضها 45 جنيهًا يوم الأربعاء، جراء تأثير انخفاض السعر العالمي وحركة سعر صرف الدولار في السوق المحلية.

يأتي هذا الانخفاض محكمًا بسبب ضعف زخم صعود الأسعار الناتج عن تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية، مما دفع بتسعير الذهب المحلي إلى كسر حاجز 4600 جنيه للجرام، والاستقرار حاليًا حول 4650 جنيهًا.