«مفاجأة صادمة» تجاهل الإعلام لمحمد صلاح.. مراسل إنجليزي يكشف التفاصيل

محمد صلاح، نجم ليفربول الدولي وأحد أبرز اللاعبين في كرة القدم العالمية، أثبت مجددًا تألقه وتأثيره بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب لعام 2025 التي تمنحها رابطة الكتاب الرياضيين في إنجلترا. ومع ذلك، يبدو أن هذا الإنجاز التاريخي لم يحظَ بالاهتمام الإعلامي الكافي، حيث أثار الأمر اندهاش المراسل الإنجليزي مايكل بلانت، الذي سلط الضوء على التغطية الباهتة لهذا الحدث مقارنة بالإنجازات السابقة لنفس الجائزة.

التجاهل الإعلامي يثير تساؤلات حول محمد صلاح

أوضح مايكل بلانت في تقرير نُشر على الشبكة الشهيرة «liverpool.com» أن فوز محمد صلاح بالجائزة قُوبل بتجاهل واضح من وسائل الإعلام مقارنة بالمعتاد، حيث كان الصحفيون يكرسون عادة أسابيعًا قبل الإعلان الرسمي لتقييم المستحقين للجائزة والحديث عن مميزاتهم، إلا أن تلك التغطية غابت تمامًا في هذه القضية. يأتي هذا على الرغم من أن الفوز لم يكن محل شك؛ بالنظر إلى أداء صلاح المميز على مدار العام وتميزه في جميع المباريات التي لعبها مع ليفربول. يشير هذا التجاهل إلى ما قد يُعتبر افتقارًا من الإعلام للاحتفاء بالإنجازات الفريدة والمؤثرة التي يحققها النجم المصري.

محمد صلاح يحطم الأرقام القياسية للمرة الثالثة

لم يقتصر الأمر على الفوز بالجائزة، لكنه شهد أيضًا تحقيق محمد صلاح رقمًا قياسيًا جديدًا، حيث حصل على نسبة مذهلة بلغت 90% من الأصوات الممنوحة من قِبل 918 عضوًا في التصويت. يعتبر هذا أعلى هامش تصويت في القرن الحالي، مما يعكس أهمية وقيمة محمد صلاح في عالم كرة القدم. يعد صلاح اللاعب الوحيد الذي فاز بالجائزة ثلاث مرات في السنوات الأخيرة؛ إذ سبق له الفوز بها في عامي 2018 و2022، وهذا يبرز استمراريته على قمة الأداء الرياضي. لكن السؤال المستمر هو لماذا لم تُرافق هذه الإنجازات الهائلة زخم إعلامي يوازي حجمها.

الإنجازات المتواصلة لمحمد صلاح رغم التحديات الإعلامية

على الرغم من التغطية الإعلامية التي لم تنصف الحدث، يبقى محمد صلاح نجمًا استثنائيًا يُلهم الأجيال بمسيرته التي تتسم بالتحدي والنجاح. إن تفوق صلاح في تحقيق هذا الإنجاز وسط العديد من اللاعبين المميزين في الدوري الإنجليزي، يعكس رؤيته الواضحة واستراتيجيته في تقديم أعلى المستويات داخل الملعب. كما أن تأثيره يتجاوز المستطيل الأخضر، حيث أصبح رمزًا للشباب في مجتمعات متعددة، ليس فقط بسبب مهاراته الرياضية؛ بل أيضًا لقيمه الشخصية وأدواره الخيرية. تحت عناوين كبيرة بإنجازاته، يظل السؤال عن دور الإعلام وتأثيره في صنع أساطير الكرة العالمية.