قفزة مفاجئة في سعر الدولار أمام الجنيه صباح الأربعاء 16 يوليو 2025.. كم بلغ التغيير؟

استقرت أسعار العملات أمام الجنيه المصري صباح اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025، عقب قرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة، ما أضفى حالة من الترقب الحذر على سوق الصرف وسط التأثيرات التضخمية العالمية. شهد سعر الدولار الأمريكي استقرارًا نسبيًا عند 49.34 جنيهًا للشراء و49.47 جنيهًا للبيع، مما يعكس ثباتًا ملاحظًا في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

استقرار سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه وتأثيرات القرار النقدي

بلغ سعر الدولار الأمريكي صباح الأربعاء 49.34 جنيهًا في سوق الشراء، مقابل 49.47 جنيهًا للبيع بحسب بيانات البنك المركزي المصري، مما يعكس ثباتًا نسبيًا بعد يوم من التذبذب المحدود، رغم استمرار الضغوط التضخمية العالمية وتأثيرها على أسواق العملات، حيث ساهم تثبيت سعر الفائدة في تهدئة الأسواق وامتصاص بعض الضغوط النفسية للمستثمرين والمتعاملين في العملات.

تحركات أسعار اليورو والجنيه الإسترليني أمام سعر الجنيه المصري

سجل اليورو الأوروبي استقرارًا عند 57.64 جنيهًا للشراء و57.80 جنيهًا للبيع، في توازن يتماشى مع أداء السوق الأوروبي، بينما حافظ الجنيه الإسترليني على قوة نسبية مسجلاً 66.38 جنيهًا للشراء و66.58 جنيهًا للبيع، مستندًا إلى مؤشرات استقرار اقتصادي نسبي في المملكة المتحدة. هذه التحركات تدل على علاقة وثيقة بين أسعار العملات الأساسية وأسواقها الأم مع ثبات سعر الجنيه المصري في مواجهة هذه العملات.

أداء العملات الخليجية مقابل الجنيه المصري وسط تحسن الظروف الاقتصادية

شهدت العملات الخليجية توازنًا ملحوظًا مقابل الجنيه المصري، حيث استقر الريال السعودي عند 13.15 جنيهًا للشراء و13.19 جنيهًا للبيع، في ظل تحضيرات موسم العمرة، كما سجل الدرهم الإماراتي 13.43 جنيهًا للشراء و13.47 جنيهًا للبيع. بقي الدينار الكويتي محافظًا على مكانته كأعلى العملات قيمة مقابل الجنيه، مسجلاً 161.50 جنيهًا للشراء و161.98 جنيهًا للبيع، مما يعكس قوة الدينار واستقرار الأسواق الخليجية في مواجهة المتغيرات العالمية.

العملة سعر الشراء (جنيه) سعر البيع (جنيه)
الدولار الأمريكي 49.34 49.47
اليورو الأوروبي 57.64 57.80
الجنيه الإسترليني 66.38 66.58
الريال السعودي 13.15 13.19
الدرهم الإماراتي 13.43 13.47
الدينار الكويتي 161.50 161.98

تشير التوقعات الاقتصادية إلى احتمال استمرار حالة الاستقرار النسبي في أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه المصري، لا سيما مع تراجع مؤشرات التضخم في الولايات المتحدة والتوجه العالمي نحو تثبيت أسعار الفائدة، مما يقلل من تقلبات سوق الصرف. رغم ذلك، يظل السوق المصري حساسًا لأي تغيرات اقتصادية أو سياسية دولية تؤثر على تقلبات سعر الدولار والعملات الأخرى، وهو ما يتطلب مراقبة دقيقة من المستثمرين والمتعاملين.