ارتفاع درجات الحرارة في أغسطس يتحدى التوقعات.. تعرف على التفاصيل من «الزعاق»

يُعتبر شهر أغسطس ثاني أشهر السنة حرارةً بعد يوليو، وله تأثير كبير في المناخ الزراعي والبيئي، لذا يعرفه أهلنا الأوائل بـ”آب اللهاب” تعبيرًا عن شدته في الارتفاع الحراري. خلال هذا الشهر، تبدأ الطيور في الهجرة بوتيرة ملحوظة، بينما تشهد الأرض تقلبات مناخية تؤثر على نمو النباتات وخصوبة التربة.

سمات شهر أغسطس والتغيرات المناخية في أشهر الحر

يتسم شهر أغسطس بدرجات حرارة مرتفعة تليه شدة الرطوبة، وهو بذلك يشكل عاملًا رئيسيًا في تنظيف البيئة بيولوجيًا عبر القضاء على الحشرات والدود الضار، وهو ما يؤهّل الأرض لاستقبال الأمطار القادمة. خلال العشرة أيام الأولى، تذوب المعادن كالبراغي الحديدية نتيجة الحرارة الشديدة، ويلاحظ انخفاض نمو العنب بكثرة أرتابه في العشرة أيام الثانية، مما يشير إلى بداية مرحلة انتقالية في الصيف نحو الخريف.

دور أغسطس في الهجرة والتغيرات البيئية وتأثيره على الفواكه الصيفية

مع بداية أغسطس، تهاجر الطيور نحو الجنوب استعدادًا للموسم البارد؛ وهذا دليل على تغير حقيقي في المناخ. في الوقت نفسه، يستمتع الناس بأكل أنواع مختلفة من الفاكهة الصيفية، التي تكون في أوج نضجها، مع نزول درجات الحرارة تدريجيًا نحو المعتدل في نهايته، مما يريح السكان والطبيعة على حد سواء.

أهمية يونيو وسبتمبر في دورة شهور الصيف وتأثير أغسطس في معدل هطول الأمطار

يُعتبر أغسطس محوريًا بين شهري يونيو ويوليو؛ حيث تنخفض نسبة الأمطار تدريجيًا بعد يوليو في معظم المناطق، ويرتفع الغبار الذي يؤدي إلى تحسين خصوبة التربة، فيصبح بمثابة سماد طبيعي. مع استمرار الحر والرطوبة خلال أغسطس، تمر الأرض بعملية تطهير بيولوجي تستعد من خلالها لاستقبال الأمطار الشتوية ومن ثم بداية دورة طبيعية جديدة في النظام المناخي والزراعي.

الفترة الظواهر الرئيسية
أول عشرة أيام من أغسطس ارتفاع الحرارة، ذوبان المسمار على الأبواب
العشرة أيام الثانية نقص في العنب وزيادة الأرطاب
العشرة أيام الثالثة فتح بوابة الشتاء وبدء برودة تدريجية