مفاجأة اليوم: أي دولة عربية سجلت أعلى حرارة عالمياً؟ تعرف على التفاصيل

شهدت العراق ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة، حيث سجلت عدة مناطق درجات قياسية جعلت منها الأبرز عالميًا خلال الساعات الماضية، وأظهرت بيانات هيئات الطقس تفوق العراق في قائمة الدول ذات أعلى درجة حرارة في العالم.

تفاصيل ارتفاع درجات الحرارة في العراق ومناطق سجلت أعلى القيم

تصدرت العراق جدول البلدان التي شهدت أعلى درجات حرارة، حيث سجل مطار البصرة الدولي درجة 50.5 مئوية، تليها مدن عديدة تشمل حي الحسين في البصرة، الفاو، العمارة، بدرة، وعلي الغربي، مما يشير إلى انتشار العاصفة الحرارية في مناطق عدة جنوب البلاد؛ وبلغت درجات الحرارة في بعض المحافظات رقماً فاق 52 مئوية، خاصة في العاصمة بغداد، ما دفع السلطات إلى تعليق الدوام الرسمي في عدد من هذه المناطق، وسط تحذيرات رسمية من تداعيات هذا الارتفاع.

تأثيرات الكتلة الحارة على العراق والإجراءات الحكومية المتخذة

أشار المتحدث باسم هيئة الأنواء الجوية العراقية، عامر الجابري، إلى استمرار موجة الحر الشديد لعدة أيام تالية قبل أن تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض تدريجيًا، مع تحذير مباشر للأهالي من تفاقم تأثير الأشعة فوق البنفسجية، خاصة خلال ساعات الظهر، داعيًا الجميع لتجنب التعرض المباشر للشمس حرصًا على الصحة والسلامة العامة. وتتصاعد المخاوف بسبب تدني إنتاج الطاقة الكهربائية، وعدم قدرة البلاد على تلبية استهلاك المنازل نتيجة توقف استيراد الغاز من إيران، مما قلل من كفاءة محطات الطاقة في التشغيل الكامل، وأثر سلبًا على مواجهة موجة الحر.

بيانات رسمية توضح توزيع درجات الحرارة وأسباب الأزمة الكهربائية في العراق

وفقا لتقرير الأحوال الجوية العراقية، شهدت 10 محافظات درجات حرارة تتراوح بين 50 إلى 52 مئوية، وتركزت معظمها في وسط وجنوب العراق؛ بينما سجلت المناطق الشمالية درجات أقل، بين 44 و49 مئوية، وبالرغم من هذه الفوارق، فإن ارتفاع الحرارة شكّل تحديًا كبيرًا للقطاعات كافة. يمكن توضيح أسباب أزمة الطاقة والتأثيرات المناخية المتزامنة في الجدول التالي:

إن متابعين حالة الطقس في العراق يتابعون تلك الظاهرة باعتبارها من أكثر الموجات الحارة تطرفًا، مع أهمية معرفة أن هذه الظروف المناخية بمثل شدتها تفرض تحديات على البنية التحتية والطاقة خلال أشهر الصيف؛ حيث يرتبط ارتفاع الحرارة بشكل مباشر بانقطاع الطاقة وضعف القدرة على التبريد، مما يجبر السكان على اتخاذ احتياطات إضافية للحماية من الآثار السلبية لهذه الموجة.