14 اكتشافاً نفطياً وغازياً في السعودية يعزز موقعها العالمي.. تعرف على تفاصيل الطفرة الجديدة

لقد أسهمت السعودية باكتشافات نفطية وغازية جديدة بأكثر من 14 موقعًا، ما يعزز مكانتها كواحدة من أعظم القوى الطاقية على مستوى العالم؛ إذ تشمل هذه الاكتشافات حقولاً ومكامن نفط وغاز متقدمة في المنطقة الشرقية وصحراء الربع الخالي، مما يفتح آفاقًا استثمارية واقتصادية واسعة.

تفاصيل الاكتشافات النفطية والغازية في السعودية

شهدت المنطقة الشرقية تسجيل اكتشافات هامة؛ منها حقل “الجبو” الذي أنتج 800 برميل يوميًا من الزيت العربي الخفيف جدًا من البئر “الجبو-1″، وحقل “صياهد” بتدفق 630 برميلًا يوميًا، بالإضافة إلى حقل “عيفان” الذي أظهر إنتاجًا مميزًا بلغ 2840 برميلًا يوميًا من الزيت العربي الخفيف جدًا، مع 0.44 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي. في ذات الوقت، تم اكتشاف مكمن “الجبيلة” في حقل “البري” بمعدل إنتاج 520 برميلًا يوميًا من الزيت، كما شهد حقل “مزاليج” اكتشاف مكمن “عنيزة – أ” الذي ينتج 1011 برميلًا يوميًا من الزيت العربي الممتاز، بجانب 0.92 مليون قدم مكعبة من الغاز.

أما في صحراء الربع الخالي، فقد اشتهرت المملكة باكتشافات مثل حقل “نوير” المنتج 1800 برميل يوميًا من الزيت العربي المتوسط، مع 0.55 مليون قدم مكعبة من الغاز، إضافة إلى حقل “الضمداء” الذي أنتج تدريجياً 315 برميلًا يوميًا من الزيت العربي المتوسط والخفيف جدًا، بالإضافة إلى إنتاج حقل “قرقاص” 210 براميل يوميًا من الزيت.

قفزة نوعية في إنتاج الغاز الطبيعي تعزز دور السعودية العالمي

سجلت المملكة ارتفاعًا كبيرًا في إنتاج الغاز الطبيعي عبر اكتشاف حقل “الغزلان” بالمنطقة الشرقية الذي ينتج 32 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا، مصحوبًا بأكثر من 2500 برميل من المكثفات؛ بالإضافة إلى حقل “آرام” الذي يضخ 24 مليون قدم مكعبة و3000 برميل من المكثفات يوميًا. وعلى صعيد المكامن غير التقليدية، رُصد إنتاج مكمن “القصيباء” في حقل “المحواز” بمعدل 3.5 ملايين قدم مكعبة و485 برميلًا من المكثفات يوميًا. كما كشف حقل “مرزوق” في الربع الخالي عن تدفق الغاز من مكامن “العرب ج”، “العرب د”، و”الجبيلة العلوي” بنطاق يتراوح بين 1.5 و10 ملايين قدم مكعبة يوميًا، مما يعكس تنوعًا كبيرًا في مصادر الغاز ويضمن استمرارية الإنتاج.

دور الاكتشافات الجديدة في دعم رؤية 2030 وضمان أمن الطاقة العالمي

يُبرز وزير الطاقة السعودي أن هذه الاكتشافات تشكل إضافة استراتيجية تعزز أمن الطاقة على الصعيد العالمي، كما تؤكد وجود بنية تحتية متطورة ومكامن نفط وغاز غنية تؤهل المملكة لقيادة قطاع الطاقة لعقود طويلة. كما يُعد هذا التقدم دعمًا مباشرًا لأهداف رؤية 2030، مع الالتزام بتحقيق تنمية مستدامة ونمو اقتصادي متوازن عبر استغلال الموارد الطبيعية بأفضل الطرق وأكثرها فاعلية. إن استمرار مثل هذه الاكتشافات يُمثل دعامة قوية لتعزيز مكانة السعودية ضمن الأسواق العالمية للطاقة ويضمن مستقبلًا واعدًا لاقتصادها الوطني.