قفزة أسعار اللحوم والبيض في ليبيا يوم 2 أغسطس 2025.. تعرف على تكلفة كيلو الفخد الدجاج الوطني

شهدت الأسواق الليبية اليوم السبت 2 أغسطس 2025 ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار اللحوم والدجاج والبيض في ليبيا، ما أثر مباشرة على تكاليف المعيشة وميزانيات الأسر. يعاني المواطنون من زيادة ملحوظة في أسعار هذه المنتجات الأساسية، التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من مائدة الليبيين اليومية.

مراقبة أسعار اللحوم والدجاج والبيض في ليبيا اليوم 2 أغسطس 2025

تشهد أسعار اللحوم والدجاج والبيض في ليبيا ارتفاعًا مستمرًا، حيث بلغ سعر كيلو لحم الخروف الوطني 82 دينارًا، بينما استقر لحم الخروف المستورد عند 75 دينارًا. أسعار اللحم البقري تتراوح بين 33 إلى 65 دينارًا حسب النوع، أما الدجاج الوطني فوصل سعر الكيلو إلى 12.5 دينارًا، بينما الدجاج المستورد (ساديا) يباع بـ14 دينارًا لـ1100 جرام. على صعيد البيض، سجل البيض العادي سعر طبق 30 بيضة عند 16 دينارًا، فيما بلغ البيض المغلف 20 دينارًا، مع ارتفاع قدره 4.76%.

إسم المنتج وحدة القياس سعر القطاعي (دينار) نسبة التغير اليومي
لحم خروف وطني 1 كيلو جرام 82 +1.2%
دجاج وطني 1 كيلو جرام 12.5 +2.04%
بيض عادي (طبق 30 بيضة) طبق 16 0%
بيض مغلف (طبق 30 بيضة) طبق 20 +4.76%
لحم بقر مجمد 1 كيلو جرام 33 +3.13%

أسباب ارتفاع أسعار اللحوم والدجاج والبيض في ليبيا وتأثيرها الاقتصادي

يرجع ارتفاع أسعار اللحوم والدجاج والبيض في ليبيا إلى عدة عوامل رئيسية، تتمثل في زيادة تكاليف الإنتاج والنقل، بالإضافة إلى الطلب المتزايد في السوق المحلي. يواجه مربو المواشي صعوبات في تأمين الأعلاف اللازمة، مما يرفع تكلفة تربية الماشية والدواجن. كما أن ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية أدى إلى زيادة تكاليف الاستيراد، وهو عامل مؤثر في ارتفاع أسعار اللحوم المستوردة. هذا التحدي يجعل من صعوبة تأمين كميات كافية من اللحوم والدواجن بأسعار معقولة، مما يزيد العبء على الأسر.

كيف يؤثر ارتفاع أسعار اللحوم والدجاج والبيض في ليبيا على الأسر؟

يرتبط ارتفاع أسعار اللحوم والدجاج والبيض في ليبيا بشكل مباشر بزيادة أعباء المعيشة على الأسر، التي تضطر إلى البحث عن بدائل أقل تكلفة أو تقليل استهلاك هذه المواد. يفقد العديد من العائلات القدرة على توفير كميات كافية من البروتين الحيواني، مما يجعل حماية الصحة الغذائية تحديًا كبيرًا. في ظل هذه الظروف، يزداد الوعي بأهمية اعتماد المنتجات المحلية وتقليل الهدر، إلى جانب أهمية ترشيد الإنفاق الشهري. كما تشير دعوات الخبراء إلى ضرورة استقرار السياسات الاقتصادية لضبط الأسعار، والاهتمام بدعم المنتج المحلي لتخفيف الضغوط على السوق.

في ظل هذه المستجدات، تبذل الحكومة جهودًا متعددة منها مراقبة الأسواق لضبط الأسعار، وتوفير الدعم اللازم للمنتجين المحليين، بالإضافة إلى استيراد كميات إضافية بأسعار مناسبة لتلبية الطلب المتزايد. يبقى المواطن أمام تحدٍ حقيقي في التأقلم مع هذا الواقع الذي يفرض عليه إعادة ترتيب أولوياته اليومية مع استمرار ارتفاع أسعار اللحوم والدجاج والبيض في ليبيا.