إعلان بداية رمضان الأحد من إيران وباكستان.. تعرف على الدول التي تتبعها بينها السعودية

بدأت دول مختلفة في تحديد موعد أول أيام رمضان بشكل متباين خلال عام 2025، حيث أعلنت إيران وباكستان أن أول أيام رمضان سيكون يوم الأحد 2 مارس 2025 بعد تعذر رؤية الهلال مساء الجمعة، بينما قررت مجموعة من الدول بدء الصيام يوم السبت 1 مارس 2025 نتيجة ثبوت رؤية الهلال عندها.

تفاوت مواعيد بداية رمضان بين الدول بناءً على رؤية الهلال في 2025

أعلنت عدد من الدول أن السبت 1 مارس 2025 هو أول أيام رمضان بسبب ثبوت رؤية الهلال مساء الجمعة، ومن بين هذه الدول السعودية، اليمن، فلسطين، قطر، الجزائر، سلطنة عمان، الإمارات، تركيا، السودان، إندونيسيا، وأستراليا، إضافة إلى العراق الذي أكد ديوانه الوقف السني والمجمع الفقهي أن السبت هو بداية الشهر المبارك؛ مما يعكس اعتماد هذه الدول على الرؤية الشرعية المباشرة في تحديد غرة شهر رمضان.

إيران وباكستان تؤكدان بداية رمضان الأحد 2 مارس 2025 بعد تعذر رؤية الهلال

تباينت مواعيد رمضان في 2025 بين الدول؛ إذ أكدت إيران وباكستان أن السبت 1 مارس 2025 هو المتمم لشهر شعبان، فيما سيكون الأحد 2 مارس غرة شهر رمضان بعد عدم تمكنهما من رؤية الهلال مساء الجمعة، مما يدل على اعتماد هاتين الدولتين على أساليب دقيقة في تحري الهلال أو معايير محددة تختلف عن الدول التي بدأت الصيام السبت.

اختلاف طرق تحري الهلال وأثرها على تحديد أول أيام رمضان في عام 2025

يُبرز اختلاف مواعيد بدء رمضان في 2025 بين الدول تنوع الأساليب المعتمدة في تحري الهلال؛ فبعض الدول تعتمد على الرؤية الشرعية المباشرة دون استخدام أدوات فلكية، بينما تلجأ دول أخرى إلى الحسابات الفلكية أو التلسكوبات لتحديد الهلال بدقة أكبر. وقد أعلنت كل من بروناي وماليزيا عدم ثبوت رؤية الهلال، لذا أعلنتا الأحد 2 مارس 2025 أول أيام الشهر، مما يعكس حساسية تحديد بدايات الشهور القمرية وتفاوتها بين المجتمعات الإسلامية.

الدولة تاريخ بداية رمضان 2025 سبب الاختلاف
إيران وباكستان الأحد 2 مارس تعذر رؤية الهلال مساء الجمعة
السعودية، اليمن، فلسطين، قطر، الجزائر، سلطنة عمان، الإمارات، تركيا، السودان، إندونيسيا، أستراليا، العراق السبت 1 مارس ثبوت رؤية الهلال مساء الجمعة
بروناي وماليزيا الأحد 2 مارس عدم ثبوت رؤية الهلال

توضح اختلافات تحديد بداية شهر رمضان لعام 2025 كيف يلعب تحري الهلال دورًا مركزيًا في اختلاف مواعيد الصيام بين الدول الإسلامية، حسب طرقها المعتمدة سواء بالمعاينة المباشرة أو باستخدام الوسائل الفلكية الحديثة؛ ما يجعل هذا الشهر الفضيل يشهد تباينًا في بداياته رغم الوحدة الدينية التي يجمعها.