نبيلة عبيد تصدر مناشدة عاجلة للدعم الحكومي.. ما الذي دفعها لذلك؟

دخلت الفنانة المصرية نبيلة عبيد في مأزق بعد صدور قانون الإيجار القديم، إذ أطلقت استغاثة عاجلة للدولة خوفًا من فقدان شقتها التي تحمل تاريخها الفني وذكرياتها العزيزة، مُؤكدة أن هذه الشقة تتجاوز كونها مكان سكن لتصبح مخزنًا لذكرياتها وأعمالها التي لطالما شكلت جزءًا من مسيرتها.

الفنانة المصرية نبيلة عبيد وتفاصيل صرخات الاستغاثة بسبب قانون الإيجار القديم

تحدثت الفنانة نبيلة عبيد في مداخلة هاتفية مع برنامج «الستات» عن عمق ارتباطها بشقتها التي تقع بين رابعة العدوية والراقصة والسياسي، مشيرة إلى أن هذه الشقة شهدت جميع مراحل نجاحها الفني ولا تزال تنبض بذكريات والدتها التي عاشت معها في المكان؛ إذ قالت: «أنا لم أتزوج أو أنجب، وهذه الشقة تمثل حياتي كلها». وبينت نبيلة أنها لم يُطلب منها مغادرة الشقة بعد صدور القانون الجديد، لكنها تشعر بقلق كبير تجاه مصير المكان الذي يحتوي على ثياب أدوارها الفنية ومجلاتها وألبوماتها التي ضحّت بصنعها طيلة سنوات.

تأثير قانون الإيجار القديم على ممتلكات نبيلة عبيد وصرخة تحذر من الضياع

أوضحت نبيلة عبيد أن أي زيادة في قيمة الإيجار لن تزعجها، لكنها تخشى أن تُفقد الشقة التي تمثل تاريخًا حقيقيًا لها ليس مجرد مسكن عادي؛ فهي تحتوي على مقتنيات ثمينة مثل ملابس أدوارها الفنية، المجلات التي توثّق تألقها، وألبومات الصور التي تحكي تفاصيل حياتها، متسائلة بحزن إن كان من سيحفظ هذه الذكريات بعد رحيلها، وهل قد يتم لفّها وطرحها على سور الأزبكية كما لو كانت مجرد أمتعة بلا قيمة، معبرة عن خوفها العميق وندائها الصادق.

نداء نبيلة عبيد للدولة للحفاظ على أثرها الفني وميراث ذكرياتها الشخصية

في نهاية حديثها، شددت الفنانة المصرية نبيلة عبيد على ضرورة أن تترك لها الدولة فرصة لتضميد أثرها في ذاكرة الجمهور بعيدًا عن ضياع شقتها وذكرياتها التي ليست مجرد أربعة جدران، بل هي سجل حي لأعمالها الفنية التي لا زال الناس يعيشونها ويسعدون بها؛ مطالبة بالحفاظ على هذا التراث الشخصي الذي يعبر عن تكريس حياتها للفن والتاريخ الذي صنعته بأعمالها.