تعرف غدًا على الدول العربية والإسلامية التي تبدأ رمضان السبت رسميًا

غدًا السبت 1 مارس 2025 سيكون أول أيام شهر رمضان المبارك في عدد من الدول العربية والإسلامية، بعد ثبوت رؤية الهلال في السعودية واليمن وفلسطين ومصر وقطر والجزائر وسلطنة عمان والإمارات والبحرين ولبنان والعراق وسوريا والأردن والكويت وتركيا وإندونيسيا وأستراليا، مما يجعل تحديد بداية رمضان موضوعًا حيويًا يهم الملايين.

تحديد بداية رمضان في الدول العربية والإسلامية بناءً على رؤية الهلال

تختلف الدول العربية والإسلامية في موعد بداية شهر رمضان المبارك بسبب تباين طرق تحري هلال رمضان؛ فبعض الدول تعتمد على الرؤية الشرعية بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات، بينما تلجأ أخرى إلى الحسابات الفلكية الدقيقة. فقد أعلن ديوان الوقف السني والمجمع الفقهي العراقي رؤية الهلال يوم الجمعة، ليكون غرة شهر رمضان يوم السبت، فيما أكدت السلطات السعودية والعديد من الدول مثل مصر والإمارات ثبوت الهلال، وبالتالي بدء الصيام في نفس اليوم. هذا الاختلاف في طرق تحري الهلال هو سبب اختلاف بداية الشهر الفضيل بين بعض الدول، وهو أمر متوقع ضمن التقاليد الفقهية المختلفة.

الدول التي أعلنت غدًا السبت أول أيام شهر رمضان 2025

توقف تأكيد غرة رمضان يوم السبت على ثبوت رؤية الهلال في العديد من الدول بصورة رسمية، حيث أعلنت السعودية واليمن وفلسطين ومصر وقطر والجزائر وسلطنة عمان والإمارات والبحرين ولبنان والعراق وسوريا والأردن والكويت وتركيا وإندونيسيا وأستراليا بداية الشهر الفضيل في هذا الموعد. وتشكل هذه الدول قائمة واسعة تغطي قارات متعددة، ما يجعل من رؤية الهلال حدثًا اجتماعيًا ودينيًا ينتظره الملايين؛ إذ يبدأ المسلمون في هذه الدول الصيام ويقيمون الشعائر الرمضانية اعتبارًا من هذا التاريخ.

تباين مواعيد بداية رمضان بين الدول بسبب اختلاف رؤية الهلال 2025

بالرغم من إعلان أغلب الدول العربية والإسلامية بدء شهر رمضان يوم السبت، إلا أن بعض الدول مثل بروناي وماليزيا أعلنتا عدم ثبوت رؤية الهلال في نفس الليلة، وبهذا يكون الأحد 2 مارس 2025 هو أول أيام الشهر المبارك لديهما. هذا التفاوت سببه اختلاف تطبيق طرق ومقاييس التحري، حيث تعتمد بروناي وماليزيا بشكل رئيسي على رؤية الهلال المباشرة، وفي حالة عدم الثبوت تؤجل بداية رمضان. كما أن اختلاف التوقيت المحلي واعتبارات الطقس تلعب دورًا في إمكانية رؤية الهلال وتحديد بداية الشهر، ما يجعل من التنسيق بين الدول العربية والإسلامية تحديًا دائمًا في هذا المجال.