فتاة ألبانية تدخل عالم مباريات الرجال وتحصد ردود فعل غير متوقعة.. ما الذي جرى؟ (فيديو)

لعبت دجيلزا إسترفاغ، اللاعبة الألبانية، في مباريات الرجال مما أثار جدلاً واسعًا وتداولًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نقلت تجربتها الشخصية مع التمييز في كرة القدم النسائية عبر منشور صادم على حسابها في “إنستغرام”؛ لتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الفتيات في عالم الساحرة المستديرة.

التجربة الصادمة للاعبة ألبانية في مباريات الرجال وكلمة الكلمة المفتاحية: التمييز في كرة القدم النسائية

شهدت كرة القدم النسائية اهتمامًا متزايدًا عالميًا، إلا أن التمييز في كرة القدم النسائية لا يزال من أبرز العراقيل التي تعترض طريق اللاعبات، كما برزت دجيلزا إسترفاغ في تجربتها مع فرق الرجال لتعكس هذا الواقع بوضوح؛ إذ نشرت فيديو خلال مباراة ضد فريق رجالي استعرضت فيه مهاراتها الفنية رغم تعرضها لتدخل قوي أسقطها على الأرض، معتبرة أن التمييز لا يقتصر على القدرات البدنية، بل يتعدى إلى سلوك اللاعبين وتصرفاتهم تجاه النساء في الملعب.

كيف واجهت دجيلزا إسترفاغ صعوبات التمييز في كرة القدم النسائية؟

أكدت اللاعبة الألبانية البالغة من العمر 25 سنة في تعليقها على الفيديو أن التحديات في عالم كرة القدم كثيرة بسبب التمييز الذي تتعرض له اللاعبات، مشددة على أنها لا تسمح بأن تُعامل باستهتار أو قلة احترام، رغم أنها قد تكون أقل قوة بدنية مقابل خصومها من الرجال؛ واعتمدت على أدائها المتميز لإثبات نفسها في الملعب بدلًا من الكلمات، مما يعكس صورة واضحة عن الصراع الذي يخوضنه اللاعبات لتثبيت وجودهن وسط بيئة تجهل قيمتهن الحقيقية.

مسيرة دجيلزا إسترفاغ ومساعيها للارتقاء بمستوى كرة القدم النسائية الألبانية

ولدت دجيلزا إسترفاغ في 29 مايو 2000 في ألمانيا لعائلة ألبانية، وبدأت مسيرتها الاحترافية في فريق كرايلسهايم عام 2017 ضمن فئة الشابات، قبل أن تصعد للفريق الأول، ثم انضمت في 2022 إلى فريق واينبيرغ 67 في دوري الدرجة الثانية، حيث تلعب في مركز خط الوسط المهاجم. من جهتها، اختارت تمثيل منتخب ألبانيا منذ 2024، رغم امتلاكها الجنسية الألمانية، وشاركت في 4 مباريات دولية وسجلت هدفًا واحدًا، مما يجسد رغبتها في دعم وتعزيز مكانة كرة القدم النسائية في بلدها الأم.

يُذكر أن فيديو دجيلزا على “إنستغرام” أثار نقاشًا واسعًا حول قضايا التمييز التي تواجهها لاعبات كرة القدم، وركز على ضرورة تغيير النظرة السائدة التي تقلل من مستوى النساء في هذا النوع من الرياضات، كما أبرز التحديات التي تجعل من التمييز في كرة القدم النسائية قضية تستحق المزيد من الاهتمام والعمل المشترك.

• التمييز في كرة القدم النسائية لا يقتصر على القدرات البدنية فقط
• اللاعبات يعتمدن على الأداء لإثبات جداراتهن في الملعب
• ضرورة خلق بيئة تحترم وجود النساء في الرياضة بشكل متساوٍ
• تمثيل المنتخب يعزز من مكانة كرة القدم النسائية في البلدان المختلفة

مواجهة دجيلزا إسترفاغ للتمييز داخل مباريات الرجال تعبر عن واقع يعيشه الكثير من اللاعبات حول العالم؛ حيث يبقى الثبات والحضور الفني هو السلاح الأبرز لمكافحة النظرة الدونية، ولعل دعم المجتمعات والتشجيع على المساواة، يفتحان المجال أمام المزيد من التقدم والتطور في كرة القدم النسائية.