محمد رمضان يخرج عن صمته بعد وفاة شاب في حفله بالساحل الشمالي: ماذا قال؟

تلقى الجميع صدمة كبيرة بعد وفاة شاب يعمل في تنظيم حفل الفنان محمد رمضان بالساحل الشمالي إثر انفجار ألعاب نارية، وما زال الحديث يدور حول الحادثة وتأثيرها، كما عبّر محمد رمضان عن حزنه وقدم الدعم لأهل المتوفى، ما جعله محور حديث واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

تصريحات محمد رمضان حول وفاة الشاب في حفله بالساحل الشمالي

في أول تعليق له على وفاة الشاب حسام حسن، قال محمد رمضان عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” إنه وقف الحفل فور وقوع الحادث، مؤكدًا أنه تصرف كأي إنسان أمام مثل هذا المصاب الأليم، وقدم التعازي لأهل الفقيد، داعيًا الله أن يرحمه ويصبر أهله وأصدقائه. كما أعرب رمضان عن امتنانه للذين دعوا للمتوفى، ونفى كل ما يُشاع من إشاعات أو شتائم، مشيرًا إلى أن الشاب سيقابل ربه شهيدًا، وأن دعاءه بالكلمة الطيبة هو صدقة جارية.

تفاصيل وفاة الشاب حسام أثناء حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي

تعرض الشاب حسام حسن، البالغ من العمر 23 عامًا، لإصابة خطيرة نتيجة انفجار لعبة نارية خلال الحفل الذي نظمه الفنان محمد رمضان في الساحل الشمالي، وأُصيب بحروق بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى، لكنه توفي متأثرًا بجراحه. حسام كان أحد العاملين الأساسيين في تنظيم الحفل، وكان يؤدي دوره باجتهاد وإخلاص حتى لحظة وقوع الحادث المؤسف.

ردود الفعل على وفاة الشاب حسام في حفل محمد رمضان وتأثيرها على الجمهور

أثارت وفاة الشاب حسام حسن تأثيرًا بالغًا في الوسط الفني والجماهيري، حيث انهالت التعليقات التي تعبر عن الحزن والأسى لما حدث، وتضامنت أوساط واسعة مع أسرته وتعاطفت معهم. ورد محمد رمضان على هذه الموجة من التعاطف والتضامن بكلمات تبرز إنسانيته، معبّرًا عن حزنه للواقعة ومهاجمًا كل من استغل الموقف للسخرية أو الشماتة. وأكد أن القضية يجب أن تُعالج بما يليق بالمرحلة، وأن المحافظة على الكلمة الطيبة هي واجب الجميع.

• توقف الحفل فور وقوع الحادث حفاظًا على سلامة الجميع
• تقديم التعازي ودعاء الفقيد بالرحمة والسكن في فسيح جناته
• تأكيد موقف المسؤولية والتعامل الإنساني مع الموقف
• رفض السخرية والشماتة في حادث مفجع كهذا
• تأكيد أهمية الدعاء بالكلمة الطيبة كصدقة جارية للفقيد