قفزة أسعار المواد الغذائية في عدن تبدأ 1 أغسطس 2025.. تعرف على التفاصيل المهمة للمستهلك

انخفضت أسعار المواد الغذائية الأساسية في عدن ولحج بشكل ملحوظ مع تحديث قائمة الأسعار المعلنة بتاريخ 1 أغسطس 2025، والتي تعتمد بشكل رئيسي على سعر صرف 530 ريالًا يمنيًا مقابل الريال السعودي. تركزت التغيرات في أسعار الدقيق والأرز والسكر، مما يعكس تأثير تقلبات العملة على السوق المحلية بطريقة واضحة ومؤثرة.

تحديث أسعار الدقيق بعد التغيرات في سعر الصرف ومتطلبات السوق

سجل دقيق سنابل وزن 25 كيلو انخفاضًا في الأسعار، حيث أصبح سعره 23650 ريالًا للتجزئة و21500 ريالًا للجملة بدلًا من الأسعار السابقة التي كانت 25850 و23500 ريال على التوالي؛ كما تراجع دقيق حضرموت لنفس الوزن إلى 23100 ريالًا للتجزئة و21000 ريال للجملة مقابل أسعار سابقة بلغت 25300 و23000 ريال؛ أما لحج فقد أظهرت تسعيرات إدارة الشرطة انخفاضًا ملحوظًا في سعر الدقيق 50 كيلو، ليصل إلى 86 ريالًا سعوديًا مقارنة بالسعر القديم 64,500 ريال يمني؛ ويُعزى هذا التراجع إلى التأثير المباشر لتراجع سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي، ما أثر على كميات العرض والطلب في السوق بشكل كبير.

انخفاض أسعار الأرز وتأثير سعر الصرف على المستهلكين في عدن ولحج

شهد أرز هتوري وزن 20 كيلو تراجعًا في الأسعار ليصل إلى 53900 ريال للتجزئة و49000 ريال للجملة، بعدما كان سعره سابقًا 58850 و53500 ريال؛ أما أرز تايجر بنفس الوزن فقد تراجع إلى 51150 ريال للتجزئة و46500 ريال للجملة مقارنة مع الماضي الذي بلغ 56100 و51000 ريال؛ ويرتبط هذا الانخفاض بانخفاض سعر صرف الريال اليمني، مما قلل من تكلفة الاستيراد وأسهم في تخفيف العبء عن المستهلكين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعصف بالبلاد؛ ويظهر التراجع في أسعار الأرز في لحج إلى جانب المواد الأخرى، ما يؤكد تأثير سعر الصرف على السوق المحلية بشكل واسع.

انخفاض أسعار السكر والزيوت نتيجة التغيرات الاقتصادية وسعر الصرف المتذبذب

نجم عن انخفاض سعر صرف الريال اليمني تراجع ملحوظ في أسعار السكر، حيث بلغ سعر السكر البرازيلي 50 كيلو الآن 68750 ريال للتجزئة و62500 ريال للجملة مقارنة مع الأسعار السابقة 75350 و68500 ريال؛ كما طرأ انخفاض على أسعار الزيوت كباقي المواد الغذائية الأساسية، ما يعكس تأثير التغيرات الاقتصادية على سلة المستهلك؛ وقد عملت تلك التعديلات على تخفيف الضغوط على المستهلكين، مع استمرار الظروف الاقتصادية المتقلبة وتذبذب سعر الصرف الذي يشكّل عاملًا مباشرًا في تحديد أسعار السلع الغذائية؛ ويلعب استقرار سعر الصرف دورًا حاسمًا في قدرة الأسر على توفير احتياجاتها اليومية بأسعار مناسبة.

تشير الأرقام المعلنة إلى أن سعر صرف الريال اليمني هو المتحكم الأساسي في حركة الأسعار، ما يجعل متابعة هذه المؤشرات أمرًا ضروريًا لفهم وضع السوق الغذائي والتقلبات المستمرة؛ ويتضح أن التعديلات السريعة في قائمة الأسعار تعكس استجابة السلطات الاقتصادية لتقلبات العملة، بهدف تحقيق استقرار نسبي في تموين الأسواق وتوفير السلع الأساسية بأسعار متناسبة مع القدرة الشرائية للمواطن؛ ومع استمرار التقلبات، يبقى تأثير سعر صرف الريال اليمني على أسعار المواد الغذائية محور اهتمام المتابعين والمستهلكين على حد سواء.