انفجار غضب جماهيري بعد تورط نجم ريال مدريد في فضيحة جنسية مدوية.. هل ينتظره السجن؟

راؤول أسينسيو نجم ريال مدريد يواجه اتهامات قانونية خطيرة تتعلق بانتهاك خصوصية نساء شاركن في لقاءات جنسية بالتراضي، إذ طالبت النيابة العامة بسجنه لمدة عامين ونصف بعد توجيه تهمتي تسجيل ونشر مواد إباحية، تضم إحداهما فتاة قاصر.

تفاصيل الاتهامات الموجهة لراؤول أسينسيو في فضيحة انتهاك الخصوصية

وفقًا لوثائق النيابة، تعود وقائع القضية إلى إقامة ثلاث علاقات خلال لقاءات جنسية بالتراضي في غرفة فندق بجزر الكناري، بين لاعبين سابقين لريال مدريد وخضعت لحراسة سرية من خلال تسجيلات دون علم الفتاتين المشاركتين، إحداهما قاصر. رغم عدم مشاركة أسينسيو بشكل مباشر في هذه اللقاءات، إلا أنه يتهم بطلب وحيازة مقطع فيديو لهذه العلاقات، وأظهره لاحقًا لصديق قبل حذفه، مما دفع النيابة لاعتبار فعله جريمة تستحق العقاب.

تداعيات القضية ومطالبات زيادة العقوبة بحق نجم ريال مدريد

رغم المطالبات الأولية بسجن أسينسيو لمدة عامين ونصف، قدم الدفاع عن الفتاة القاصر طلبًا رسميًا لرفع العقوبة إلى أربع سنوات، مستندًا إلى كون التهمة تشمل توزيع مواد إباحية تتضمن قاصرًا. يأتي هذا في ظل متابعة وتصعيد قضائي مستمر ضد اللاعبين الآخرين الذين تورطوا بنفس القضية، وذلك وسط ردود فعل غاضبة من الجماهير ومطالبات رافضة لسلوك أسينسيو، خاصة بعد أن كرر اللاعب تصرفاته التي أثارت الجدل مسبقًا.

تأثير فضيحة أسينسيو القانونية والإعلامية على مسيرته الاحترافية

تمتد تداعيات هذه القضية لتشمل المسيرة المهنية لراؤول أسينسيو داخل نادي ريال مدريد وخارجه، حيث أثارت اتهاماته ضجة إعلامية واسعة وأدت إلى انتقادات لاذعة من داخل وخارج الوسط الرياضي. ورغم أن أسينسيو ليس طرفًا مباشرًا في ارتكاب الجرائم الجنسية، فإن نيته في نقل ونشر المواد المصورة تُعد خرقًا قانونيًا خطيرًا يشكل تهديدًا لسمعته ومستقبله داخل كرة القدم.

• جميع اللقاءات تم تسجيلها دون علم النساء المشاركات، ما يشكل انتهاكًا صريحًا للخصوصية
• التسجيلات وُزعت على أطراف ثالثة مما أدى لفتح تحقيق رسمي
• أسينسيو لم يشارك في اللقاءات لكنه تورط بطلب الفيديو وعرضه قبل حذفه
• هيئة الدفاع عن الفتاة القاصر تطالب بتشديد العقوبة ضد أسينسيو

تشير تفاصيل القضية إلى تعقيد الموقف القانوني الذي يواجهه أسينسيو، إذ يضع طلب النيابة بتطبيق العقوبة الجنائية أثقل الأعباء على اللاعب، ويؤثر سلبًا على صورته أمام الجماهير ومجلس إدارة النادي. كما تثير القضية نقاشات واسعة حول أهمية احترام الخصوصية وحدود استخدام الأجهزة والتقنيات الحديثة، لاسيما لدى المشاهير والرياضيين الذين يكونون في دائرة اهتمام الرأي العام.