شريهان تحتفل بعيد ميلاد ابنتها برسالة مؤثرة تكشف عن سر التوأم الروحي والنجاح المشرف

احتفلت شريهان بعيد ميلاد ابنتها تاليا الخواجة، حيث عبرت عن مشاعرها العميقة تجاهها على حسابها في إنستجرام باستخدام تعبير “توأم روحي” الذي يبرز قوتها العاطفية وعلاقتها الخاصة بها. كانت الرسالة مليئة بالحب والدفء، مجسدة ملامح العلاقة العائلية المميزة التي تجمع بينهما، مما جذب اهتمام جمهورها في الوطن العربي بأكمله.

رسالة شريهان المؤثرة لابنتها تاليا: “توأم روحي وواجهة مشرفة”

في منشور يحمل الكثير من الحنان، وصفت شريهان ابنتها تاليا بأنها توأم روحها، مشيرة إلى التشابه الكبير بينهما في الطباع والعادات التي يعرفها فقط الله. قالت إن كل لحظة تمر في حياة تاليا مليئة بالخير والسعادة والطاقة الإيجابية التي تنير حياتها وحياة المحيطين بها. وأضافت بأن يوم ميلاد تاليا هو يوم ميلادها الجديد، معبرة عن الفرح بأنها هدية ربانية تعكس النور والحب، وأكدت فخرها بها كونها تمثل “واجهة محترمة” تفخر بها هي وأسرتها. تضمن المنشور وصفًا دافئًا لعلاقتها ببناتها ولأسرتها، مؤكدًا على قيمة الحب والسلام والحياء في حياتهم.

تفاعل النجوم مع رسالة شريهان وتجليات محبة الجمهور

لم تمر رسالة شريهان دون أن تلقى ردود فعل واسعة من نجوم الفن والإعلام الذين عبروا عن تهانيهم ودعمهم لعيد ميلاد تاليا، مما أظهر مدى ما تتمتع به شريهان من حب جماهيري واستمرارية لمكانتها رغم غيابها عن الساحة الفنية لفترات. من بين التعليقات المميزة كانت لطيفة التي تمنت السلامة والحفظ لتاليا وشريهان. كما عبّرت رانيا يوسف عن أمنياتها بأن يحفظ الله تاليا لأمها. كما شاركت درة كلمات تحفيزية تحاكي المحبة والامتنان. أما الإعلامي شريف مدكور، فعلّق بتعبير بسيط يحمل كثيرًا من المعاني. هذه التفاعلات تؤكد قدرة شريهان على الحفاظ على علاقة قوية مع محبيها رغم التغيرات التي مرّت بها خلال الأعوام الماضية.

من هي شريهان؟ تاريخها الفني وحكايات حياتها الشخصية

تعتبر شريهان من أبرز نجمات مصر وأكثرهن تأثيرًا في مجال التمثيل والاستعراض، فقد ولدت في السادس من ديسمبر عام 1964، وترعرعت في بيئة فنية وعلمية حيث كان والدها الدكتور أحمد الشلقاني أستاذًا كبيرًا في القانون، ووالدتها عواطف محمود هاشم عملت كعادِلة وعارضة أزياء. بدأت شريهان رحلتها الفنية مبكرًا، فقد درست الباليه منذ الطفولة، مما أضفى على أدائها المسرحي تميّزًا وحضورًا خاصًا. عبر فترة السبعينيات والثمانينيات، أصبحت شريهان رمزًا للفوازير الرمضانية، وما قدمته من عروض سحرية ما يزال يُتذكر إلى اليوم.

تزوجت شريهان في بداية مشوارها من رجل الأعمال السعودي علال الفاسي ثم انفصلت عنه، وبعدها ارتبطت برجل الأعمال الأردني علاء الخواجة، وأنجبت منه ابنتيها لؤلؤة وتاليا الذين كانا محور حياتها وعلاقتها الخاصة.

العودة الفنية المنتظرة لشريهان بعد غياب طويل

بعد غياب طويل فرضته ظروف صحية، عادت شريهان مؤخرًا بحملة إعلانية رمضانية لاقت صدى كبيرًا، إذ أثار ظهورها حماسة جمهورها الذين ينتظرون عودتها للمسرح أو الشاشة بشغف. هذه العودة فتحت باب النقاش حول مستقبلها الفني، فقد أثبتت أن التوق لمشاهدة شريهان على خشبة المسرح أو في أعمال تلفزيونية لا يزال قائمًا بقوة. ويبدو أن المرحلة المقبلة تحمل فرصًا جديدة لهذه النجمة التي لا تزال تحظى بتقدير واسع في الوسط الفني.