«سرقة مذهلة» لأبواب ونوافذ ومحتويات مسجد بالكامل تثير الجدل!

«سرقة مذهلة» لأبواب ونوافذ ومحتويات مسجد بالكامل تثير الجدل!
«سرقة مذهلة» لأبواب ونوافذ ومحتويات مسجد بالكامل تثير الجدل!

تعرض جامع “عواض” في منطقة العشاش غربي العاصمة صنعاء لعملية سرقة غير مسبوقة استهدفت جميع محتوياته بما فيها الأبواب والنوافذ، ومكبرات الصوت، والمعدات الأساسية المستخدمة فيه، حيث استغل اللصوص الانفلات الأمني والظروف الاقتصادية المتدهورة لتنفيذ هذه الجريمة، مما أثار غضب الأهالي ودفعهم للمطالبة بتعزيز الأمن ووضع حد لهذه الظاهرة التي تهدد النسيج الاجتماعي والقيم الدينية.

سرقة محتويات جامع عواض في صنعاء

شهد جامع عواض حادثة مروعة تمثلت في نهب شامل لمحتوياته، فقد استولى مجهولون على الأبواب والنوافذ وحتى بطاريات التشغيل وحنفيات المياه، وتكشف هذه الواقعة حجم الانهيار الأمني الذي تعاني منه العاصمة صنعاء نتيجة الوضع الاقتصادي المتدهور، إذ تشير المصادر إلى أن اللصوص استغلوا انعدام الرقابة ونقص الأمن في المنطقة لتنفيذ عمليتهم، وهو ما أثار استياء واسع بين السكان الذين رأوا في هذا الانتهاك مؤشراً خطيراً يدعو إلى تدخل عاجل من الجهات المعنية.

الأوضاع الأمنية والاقتصادية وعلاقتها بظاهرة السرقة

تزايدت معدلات الجرائم بشكل ملحوظ في صنعاء، خصوصاً سرقات الممتلكات العامة والخاصة بما يشمل المساجد وبيوت الله التي يفترض أن تحظى بحصانة دينية وأخلاقية، ويربط الأهالي تنامي مثل هذه الجرائم بالوضع الاقتصادي المتدهور الذي تلى انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة، إذ أدى فرض الضرائب والإتاوات غير القانونية وتعطيل رواتب الموظفين إلى تفشي البطالة والفقر، مما شكّل بيئة خصبة لظهور هذه الظواهر الغريبة على المجتمع اليمني المعروف بقيمه الدينية المتينة.

مطالب بتعزيز الأمن وحماية المساجد

أثارت حادثة سرقة جامع عواض جدلاً كبيرًا بين الأهالي الذين دعوا السلطات والجهات المعنية إلى التدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم التي طالت حرمة المساجد، حيث طالبوا بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية ونشر دوريات ميدانية في المناطق المتضررة، كما شددوا على ضرورة محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تهدد القيم الدينية والتماسك المجتمعي، ويعتبر البعض أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إعادة صرف رواتب الموظفين وتحسين الظروف المعيشية للحد من الدوافع المؤدية لمثل هذه السلوكيات.

العنوان القيمة
المقتنيات المسروقة أبواب، نوافذ، مكبرات صوت، بطاريات، حنفيات مياه
الأسباب الانفلات الأمني، تدهور الوضع الاقتصادي، توقف الرواتب
المطالب حماية المساجد، إعادة صرف الرواتب، مكافحة الجريمة

في الختام، تمثل حادثة سرقة جامع عواض تحذيرًا خطيرًا بشأن مستقبل الأوضاع الأمنية والقيم الأخلاقية في المجتمع اليمني، مما يتطلب من جميع الأطراف التعاون لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة وبذل الجهود الكفيلة بحماية الأماكن العامة والدينية على حد سواء لضمان استقرار الحياة الاجتماعية والدينية في البلاد.