إعلامي إماراتي يُفجر مفاجأة عن موقفه السابق من الهلال السعودي بعد المشاهد الأخيرة – تعرف على التفاصيل

كنت أحب الهلال السعودي، لكن بعد ما شاهدته تغيرت نظرتي نحو هذا النادي بشكل كامل؛ فالثقافة التي تنتهجها إدارة الهلال ترفض أي رأي مخالف، ولا تقبل سوى كلمات المدح فقط. الإعلامي الإماراتي محمد نجيب كشف عن تخليه عن تشجيع الهلال بعد سنوات من الانتماء الشديد، مشيرًا إلى أن هذا النادي يحاول فرض سيطرته على الجميع، ويرفض احترام الآراء الأخرى أو الانتقادات المفيدة.

لماذا تخلّيت عن حب الهلال السعودي بعد سنوات الانتماء؟

محمد نجيب، الإعلامي الإماراتي المعروف، تحدث بصراحة عن تجربته مع تشجيع نادي الهلال السعودي، مؤكدًا أنه كان من عشاق هذا الفريق في وقتٍ سابق؛ وهو ما كان موثقًا في حوار قديم نُشر عام 1998 بمجلة سعودية. لكن الأمور تغيرت بشكل كبير حسب قوله، بعدما لاحظ أن ثقافة النادي لا تسمح بالتعبير عن أي رأي سوى المدح فقط، فتصرفات بعض مسؤولي الهلال أو جماهيره تعكس رغبة في السيطرة والهيمنة على من حولهم؛ وهو ما تسبب في ابتعاده الكامل عن دعم النادي.

ثقافة السيطرة في نادي الهلال وتأثيرها على المشاعر الجماهيرية

يؤكد نجيب أن نادي الهلال يعيش حالة من السيطرة غير الصحية التي تفرض على منتسبيه وجماهيره قواعد صارمة؛ إذ لا مكان لحرية التعبير أو للنقد البناء. فالكلمة حول هذا النادي تأتي ضمن إطار واحد هو الإشادة والمدح فقط، وأي محاولة لطرح وجهة نظر مخالفة تلقى رفضًا تامًا. هذا الأمر خلق جواً من الخوف والتقييد، جعل من الصعب على المشجع أن يعبر عن رأيه بحرية، وبالتالي أفقده الحماس والتعلق بالنادي الذي كان يشعر بالانتماء له سابقًا.

كيف أثر الرفض المتكرر للرأي الآخر على قرارات المشجعين؟

عندما تفرض بيئة النادي ثقافة استعلائية أو تحكمية تجاه الآراء المختلفة، يبدأ المشجعون بالشعور وكأنهم محاصرون أو غير مرغوب فيهم إذا لم يكونوا منسجمين مع الصورة المثالية التي تروج لها الإدارة أو بعض الجماهير. هذا ما حدث مع محمد نجيب بالضبط؛ إذ صرح بأنه “شفا” من فكرة التشجيع لأي فريق يحمل هذه الخصائص، مؤكدًا أن هذا النمط من الانغلاق على الرأي والتصرفات هو السبب الرئيسي في فقدانه الحماس والتعلق بأي نادٍ مجددًا. في النهاية، يظل حب الرياضة وروح المنافسة أساسًا لا بد منه، لكن من غير المقبول أن تتحول علاقة المشجع بناديه إلى حالة من القهر أو التقييد.

  • تغيير الموقف من التشجيع مرتبط بالتحولات النفسية والاجتماعية.
  • رفض حرية التعبير يضر بصورة النادي بين دعم وجمهور.
  • التنوع في وجهات النظر يلعب دورًا إيجابيًا في نمو الأندية الرياضية.