القبض على سوزي الأردنية بالقاهرة الجديدة بسبب فيديوهات مخالفة.. ما تفاصيل القضية؟

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط فتاة تيك توك المعروفة باسم “سوزى الأردنية” في منطقة القاهرة الجديدة، على خلفية البلاغات التي تقدم بها عدد من المحامين الذين اتهموها بنشر فيديوهات مخلة ومخالفة للأداب عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي. يأتي هذا الضبط ضمن التحقيقات التي تتناول محتوى “سوزى الأردنية” الذي أثار جدلاً واسعًا بسبب ما يتضمنه من ألفاظ غير لائقة.

تفاصيل ضبط ومتابعة قضية فيديوهات مخلة لـ سوزى الأردنية

صباح يوم السبت، قامت الأجهزة الأمنية بتنفيذ قرار القبض على “سوزى الأردنية” من مسكنها في القاهرة الجديدة، عقب تقديم عدة بلاغات ضدها تتعلق بنشر محتوى خادش للحياء على صفحاتها الاجتماعية؛ حيث جاء المحتوى المتهم بأنه يحمل ألفاظًا ومشاهد تتنافى مع القيم الأخلاقية المجتمعية. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة فور التأكد من المخالفات، وأُحيلت الفتاة إلى السلطات المختصة للتحقيق.

مراحل التحقيق مع سوزى الأردنية في نيابة الطفل بمجمع محاكم الأميرية

تم تحويل “سوزى الأردنية” إلى نيابة الطفل في مجمع محاكم الأميرية، التي بدأت التحقيق معها على الفور. تتولى النيابة فحص البلاغات التي قدمت من قبل المحامين، مع الاستماع إلى أقوال المتهمة ومدى صحة تلك الاتهامات المتعلقة بنشر فيديوهات مخلة. وتسعى النيابة إلى ضمان اتخاذ القرار المناسب في القضية بما يتوافق مع القوانين المعمول بها، خاصة في ما يتعلق بحماية حق الطفل والمجتمع من المحتوى غير اللائق.

الإجراءات القانونية المتبعة بعد ضبط فيديوهات مخلة لسوزى الأردنية

على إثر هذه الواقعة، تم تحرير المحضر اللازم وتوثيقه لدى الجهات المختصة، واتخاذ الخطوات القانونية التي تستهدف الحد من انتشار المحتوى المخالف على منصات التواصل الاجتماعي. تشمل الإجراءات:

• التحقيق التفصيلي مع المتهمة لمعرفة تفاصيل المحتوى وأسبابه.
• البحث في الشكاوى المقدمة من المحامين والجهات المعنية بحقوق الطفل.
• إحالة التقرير النهائي إلى النيابة لاتخاذ القرارات المناسبة.
• فرض الإجراءات القانونية التي تكفل حماية المجتمع من المحتوى المخالف.

يُشار إلى أن قضية “سوزى الأردنية” تشكل إحدى حلقات المتابعة الحثيثة التي تقوم بها الأجهزة القانونية والأمنية لمراقبة محتويات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة ما يتعلق بما يمكن وصفه بفيديوهات مخلة تثير الاستياء العام. ويسعى المجتمع من خلال هذه الإجراءات إلى ضبط الحدود الأخلاقية في الوسط الرقمي، حمايةً للأخلاق والقيم الاجتماعية السائدة.