مسؤول الترجي التونسي يتهم الإعلام بتضخيم أزمة معسكر الأهلي في طبرقة.. ما هي التفاصيل؟

معسكر الأهلي في طبرقة الذي جرى بين 18 و28 يوليو الماضي أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط الرياضية والإعلامية، وذلك بفضل التنظيم المميز والتقنيات الحديثة التي رافقت فعالياته، ما جعل من الكلمة المفتاحية “معسكر الأهلي في طبرقة” محط بحث واهتمام جماهيري مؤثر.

تنظيم معسكر الأهلي في طبرقة وأثره على موسم 2025 ـ 2026

قدم معسكر الأهلي في طبرقة نموذجًا احترافيًا لا يُضاهى للإعداد الرياضي، حيث تميز المكان الساحلي الهادئ والمناخ المعتدل في طبرقة بجماله، ما ساعد الفريق على العمل على أكمل وجه. هذا المعسكر استقطب أنظار الجماهير والإعلام لمدى جودة التنظيم بالإضافة إلى إقامة ثلاث مباريات ودية ناجحة، ما عكس رغبة الأهلي في تحضير متكامل للموسم الجديد. كان واضحًا أن الإجراءات المتبعة والتقنيات المستخدمة ساعدت في رفع مستوى التجربة داخل المعسكر.

ردود فعل مسؤول الترجي التونسي حول معسكر الأهلي في طبرقة

في ظل الضجة الإعلامية التي رافقت معسكر الأهلي في طبرقة، خرج وليد قرفالة، المتحدث الرسمي للترجي التونسي، بتصريحات أقللت من أهمية الحدث؛ إذ اعتبر أن وسائل الإعلام التونسية بالغت في إبراز معسكر الأهلي، ووصفت ما حدث بأنه “بهرجة إعلامية مجانية”. وأوضح قرفالة أن التقنيات التي استُخدمت مثل تصوير كاميرا الدرون، سبق للترجي أن وظّفها في نقل مباريات الدوري ودوري أبطال إفريقيا. هذه التصريحات أثارت ردود أفعال واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.

تداعيات المعسكر على الساحة الرياضية التونسية قبل انطلاق الموسم الجديد

أثارت تصريحات مسؤول الترجي جدلاً واسعًا، حيث اعتبر بعض المشجعين أن ما قدمه الأهلي في معسكره لا يمكن مقارنته بأي معسكر تونسي، خاصة بعد الانتقادات التي وجهت لمعسكرات أندية الدوري التونسي التي تعاني من عدة إخلالات وتنظيم غير متقن في بعض الأحيان. وينتظر جمهور الترجي مباراته المرتقبة في نهائي كأس السوبر ضد الملعب التونسي، والتي ستقام يوم 3 أغسطس 2025 على ملعب رادس الأولمبي، بينما سيبدأ منافسات الدوري في التاسع من أغسطس بمواجهة مستقبل قابس، مع بقاء الأنظار مسلطة على مدى تأثير التجهيزات التي شهدها الأهلي في طبرقة على مستواه المنافس.