انخفاض واضح في الرؤية واشتداد العواصف الرملية مع أمطار متوقعة خلال 72 ساعة القادمة.. أين ومتى تتأثر المناطق؟

شهد الطقس خلال الـ72 ساعة القادمة موجة من الانخفاض التدريجي في درجات الحرارة على شمال البلاد، وصولاً حتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، مع بقاء الأجواء حارة رطبة في معظم المناطق، بينما تستمر درجات الحرارة مرتفعة على جنوب سيناء وجنوب البلاد، وتتميز الليالي والصباحات ببرودة نسبية ومعتدلة.

توقعات سقوط الأمطار والرياح المثيرة للرمال خلال الـ72 ساعة المقبلة وطرق التعامل معها

أشارت تقارير الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى احتمالية سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على فترات متقطعة، خاصة في مدينتي حلايب وشلاتين غداً، مع انتشار الشبورة المائية صباحاً من الرابعة حتى الثامنة في الطرق المؤدية إلى شمال البلاد، القاهرة الكبرى، مدن القناة ووسط سيناء، مما يتطلب الحذر الشديد أثناء القيادة وتنقل المواطنين في تلك الساعات. كما تكثر نشاطات الرياح في معظم أنحاء البلاد، التي تساهم في تخفيف حرارة الليل، لكنها قد تتحول إلى رياح مثيرة للأتربة والرمال خاصة في جنوب البلاد والصحراء الغربية بشكل متقطع.

كيفية تأثير الرياح المثيرة للأتربة والأمطار على حالة الطقس في الـ72 ساعة القادمة

تلعب الرياح المثيرة للأتربة والرمال دوراً بارزاً في تحديث أحوال الطقس خلال الأيام المقبلة، حيث تؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة، لا سيما مع تزامنها مع سقوط الأمطار الخفيفة، ما يمنح شعوراً بالبرودة المعتدلة خلال الليل. إلا أن كثافة هذه الرياح قد تعوق الرؤية الأفقية في الطرق الصحراوية والمناطق المكشوفة؛ ما يلزم اتخاذ الاحتياطات الضرورية أثناء التنقل واتباع الإرشادات المرورية لتفادي المخاطر الناتجة عن ضعف الرؤية وحركة الرمال المثارة المؤثرة على السلامة.

توزيع درجات الحرارة وأبرز ملامح طقس الـ72 ساعة المقبلة في مصر

تشير التوقعات إلى ارتفاع طفيف في درجات الحرارة على جنوب الصعيد وجنوب سيناء، مع استقرار نسبي في شمال البلاد والقاهرة الكبرى، وتظهر التفاصيل كما يلي:

يبقى الطقس حاراً نسبياً في معظم أنحاء البلاد خلال فترة الـ72 ساعة المقبلة، إلى جانب هبوب رياح معتدلة إلى نشطة تساعد على تلطيف الأجواء خلال الليل، مع استمرار الحاجة للانتباه إلى شبورة الصباح الباكر التي تؤثر على الحركة المرورية في الطرق الحيوية، بجانب متابعة الرياح المثيرة للرمال في المناطق الصحراوية المفتوحة نظراً لتأثيرها على جودة الهواء والرؤية.

يمتزج الطقس في هذه الفترة بين ارتفاع درجات الحرارة وهبوب الرياح التي تحمل معها أتربة ورمال وأمطار غير منتظمة، مما يفرض على الجميع متابعة حالة الطقس باستمرار، خصوصاً الذين يمارسون أنشطتهم في الهواء الطلق أو يتنقلون في المناطق الصحراوية والساحلية، لضمان السلامة والاستعداد لأي تغيرات جوية قد تحدث فجأة.