انطلاق توزيع 1.3 مليون طن أرز على أكثر من 18 مليون مستفيد اليوم: كم سيصل نصيب كل فرد؟

تستهدف الحكومة الإندونيسية توزيع 10 كيلوغرامات من الأرز ضمن برنامج المساعدات الغذائية 2025، الذي يخص ما مجموعه 18.3 مليون مستفيد بهدف استقرار أسعار الغذاء وتوفير الإمدادات اللازمة. ويشمل البرنامج نحو 1.3 مليون طن من الأرز توزع عبر مختلف المناطق في إندونيسيا لضمان وصولها إلى المحتاجين بشكل منظم.

تفاصيل برنامج المساعدات الغذائية 10 كيلوغرامات من الأرز في إندونيسيا 2025

تشرف وكالة الشؤون اللوجستية “بيروم بولوغ” على تنفيذ توزيع الأرز ضمن برنامج المساعدات الغذائية 10 كيلوغرامات بشكل مباشر بالتنسيق مع عناصر من الجيش والشرطة بالإضافة إلى التعاونيات الوطنية، وذلك خلال فترتي يونيو ويوليو 2025. ويركز البرنامج على دعم الأسر ذات الدخل المحدود عبر تأمين أرز بأسعار مدعومة تصل إلى 12500 روبية لكل كيلوجرام، ما يعادل 62500 روبية لخمس كيلوغرامات. وتأتي هذه الخطوة استجابةً للضغوط الناجمة عن تقلبات أسعار المواد الغذائية في الأسواق المحلية، حيث يهدف البرنامج إلى تحقيق الاستقرار ومنع نقص المعروض.

آلية التوزيع وضمان وصول الأرز لمستحقي الدعم بشكل دقيق وآمن

تم اعتماد نظام توزيع ذكي يعتمد على تطبيق خاص من قبل “بيروم بولوغ” لتسجيل المستفيدين ومتابعة التوزيع بشكل دقيق، حيث يُمنح كل مستفيد رمزًا باركوديًا يمكن مسحه ضوئيًا للتأكد من تطابق البيانات مع بطاقة الهوية الوطنية (KTP). وبهذه الطريقة يتم الحد من عمليات التلاعب أو سوء الاستخدام، ويشارك في مراقبة سير العملية بشكل دقيق قوات الجيش والشرطة لضمان التوزيع العادل والمنظم بدون أي تجاوزات، مما يرفع من فعالية برنامج المساعدات الغذائية 10 كيلوغرامات من الأرز ويحقق وصول الدعم إلى مستحقيه.

أهمية توزيع الأرز في المناطق ذات الاحتياج العالي وتأثيره على استقرار السوق الغذائي

يساهم توزيع برنامج المساعدات الغذائية 10 كيلوغرامات من الأرز بشكل كبير في المناطق التي تشهد ارتفاعًا في معدلات الفقر وتقلبات في الأسعار مثل منطقة بانتين وتانجيرانج رايا، حيث تم تسليم حوالي 8000 طن و5000 طن من الأرز خلال الفترتين المحددتين. هذا التوزيع المكثف يعزز من استقرار السوق المحلي ويحد من ارتفاع الأسعار المفاجئ، بالإضافة إلى ضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمجتمعات الضعيفة، ما يدعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوطني.

• تعاون عدة جهات حكومية وتعاونية لضمان فعالية التوزيع.
• اعتماد تطبيق ذكي لتسجيل ومتابعة المستفيدين.
• ضبط الأسعار المستهدفة لتكون معقولة ومناسبة للمحتاجين.
• متابعة ومراقبة دقيقة من القوات الأمنية لتفادي أي سوء استخدام.
• توزيع الأرز بشكل خاص في المناطق ذات الحاجة المرتفعة مثل بانتين وتانجيرانج رايا.