أنغام توجه رسالة مؤثرة لجمهورها عقب أزمة شيرين عبد الوهاب في مهرجان موازين – تعرف على التفاصيل

الفنانة أنغام أكدت خلال حديثها أن حالتِها الصحية كانت صعبة أثناء أزمة شيرين عبد الوهاب في مهرجان موازين، حيث كانت تتلقى العلاج في المستشفى، لكنها فوجئت بحملة هجوم شرسة ضدها بدون أي مبرر، وهو ما دفعها للتعبير عن انزعاجها من الظلم الذي تعرضت له بنسبة لا تُحتمل، رغم غياب أي علاقة لها بما حدث.

تفاصيل الأزمة الصحية لأنغام خلال مهرجان موازين

أوضحت أنغام أنها أثناء تصاعد الأزمة التي عاشتْها شيرين عبد الوهاب في مهرجان موازين كانت تحت العلاج في المستشفى، ولم تكن قادرة على الرد أو التفاعل مع الحملة التي شنّت ضدها، مشددة على أنها لم تفهم لماذا توجه لها الإهانات والتجريح وهي في وضع صحي صعب دون أن يكون لها دور في ما حدث؛ إذ قالت: «ليه الشتيمة والتجريح وأنا في المستشفى؟! وأنا مالي؟!». هذا التوضيح كشف عن حجم المعاناة النفسية التي تعرضت لها بسبب اتهامات غير عادلة بإثارة الخلافات وعدم الوقوف بجانب زميلتها، وهو ما نفته بشدة.

الرد الحازم لأنغام على الاتهامات غير المباشرة وتأثيرها الشخصي

رغم أن علاقة أنغام بشيرين مرت بفترات توتر، إلا أن الفنانة المصرية أكدت أنها لم تسمح أبدًا بأن تتخطى الأمور حدود الأدب والاحترام، وقالت إنها تحمّلت أربع سنوات من التلميحات التي وُجهت إليها، بما في ذلك من شيرين نفسها، دون أن ترد أو تخوض في سجالات، مشيرة إلى أن الظلم الذي تعرضت له في هذه المرة وصل لمرحلة لا يمكن السكوت عنها أو التجاهل، وهو ما جعلها تعلن رفضها لهذه الحملات العدائية التي تستهدفها دون وجه حق.

دعوة أنغام لتركها تعيش بسلام وسط موجة الحقد والظلم

بينما أجهشت أنغام بالبكاء خلال مداخلتها، أكدت جديتها في عدم السعي للعداء مع أي شخص وأنها تطمح فقط لأن تُترك وشأنها بعيدًا عن الحملات المسيئة، قائلة بصوت مفعم بالحزن: «كفاية ظلم، كفاية كره، كفاية حقد، سيبوني في حالي، ربنا اللي هيحاسبني». هذه الكلمات عكست حجم المعاناة النفسية التي تعيشها الفنانة بسببها، بالإضافة إلى رغبتها في إنهاء سلسلة الاتهامات الموجهة إليها، والعيش بحرية وهدوء بعيدًا عن ضغوط وسائل الإعلام والمجتمع.

موقف الفنانة أنغام من أزمة شيرين عبد الوهاب في مهرجان موازين

مجموعة نقاط تؤكد حقائق الموقف وتفاصيله:

• أنغام كانت تتعالج في المستشفى أثناء تدهور أزمة شيرين الصحية والفنية في المهرجان
• تعرضت لهجوم وانتقادات حادة رغم عدم وجود علاقة بين موقفها والأحداث
• لم ترد على الشائعات أو تدخل في خلافات رغم التلميحات المتكررة التي تلقتها
• طالبت الجميع بوقف نشر الكراهية والظلم تجاهها والعمل على احترام خصوصيتها