طارق الشناوي يوضح حقيقة قرار نقابة الموسيقيين بشأن راغب علامة: هل فعلاً عشوائي؟

ناقد الفن طارق الشناوي وصف قرار نقابة المهن الموسيقية الخاص بمنع راغب علامة من الغناء في مصر بالعشوائية بناءً على نقد موضوعي وليس تجريحًا، مؤكداً أن هذا الموقف ينسجم مع ما قالته نقابة الصحفيين حول سُمحية النقد في مثل هذه القرارات.

توضيح طارق الشناوي عن قرار نقابة المهن الموسيقية وعشوائية تطبيقه

أكد طارق الشناوي خلال ظهوره في برنامج “العاشرة” على قناة إكسترا نيوز أن قرار نقابة المهن الموسيقية بمنع راغب علامة جاء بشكل عشوائي وغير واضح، مشيراً إلى أن الناس تواجه حالة من الارتباك بسبب هذا القرار؛ لأن الأمر يتعلق بما حدث من خروج عن الآداب العامة، وهو سلوك غير مقبول، مستنكراً في الوقت ذاته: كم منهم من المطربين يرتدي حلقًا وهل هذا السلوك الاجتماعي متعارف عليه في مصر بالنسبة للرجل؟ هذه التساؤلات تعكس عدم وجود معايير ثابتة في اتخاذ مثل هذه القرارات.

انتقاد طارق الشناوي للمعايير المزدوجة في قرارات نقابة المهن الموسيقية

أوضح الشناوي أن هناك ازدواجية في المعايير التي تستخدمها بعض النقابات لتقييم المواقف، مشيراً إلى أن قانون النقابة يحتوي على استثناءات غير منطقية، مستشهداً بكلمة الفنان الراحل فؤاد المهندس التي تقول: “القانون مافيهوش زينب”، والتي تعني وجود استثناءات غير معلنة تؤثر على تطبيق القوانين بشكل عادل، ما يخلق شعورًا بعدم المساواة ويقلل من مصداقية القرارات، وهو ما يجعل الجمهور يرى هذه القرارات بمثابة إجراءات غير مدروسة.

ردود الفعل حول وصف قرار نقابة الموسيقيين بالعشوائية ونقابة الصحفيين

شدّد طارق الشناوي على أن وصفه لقرار نقابة المهن الموسيقية بـ”العشوائية” لا يتقصّد به التجريح، بل هو نقد مباح ومبرر، حيث سبق وأن ورد نفس الموقف من نقابة الصحفيين التي صرّحت بأن مثل هذا النقد ليس تجريحًا. ويبدو أن الجمهور يحب أن يسمع الكلام الجميل فقط ولا يقبل بالنقد الموضوعي، وهو ما يجعل الحديث عن العشوائية في القرارات أمراً حساساً لكن ضروريًا لتحسين الأداء وضمان حق الجميع في التقييم العادل.

  • قرار نقابة المهن الموسيقية جاء بسبب مخالفة راغب علامة للآداب العامة.
  • وجود معايير مزدوجة في تطبيق القانون يسبب ارتباكًا لدى الجمهور.
  • نقابة الصحفيين أكدت أن النقد المباح ليس تجريحًا.
  • الجمهور يميل للاستماع إلى الكلام الإيجابي ويتجنب النقد الصريح.