اليوم.. احتفالات عيد ميلاد النجم هشام حنفي «مدفعجي» الأهلي الـ52 وتاريخ مجده في التسعينيات

هشام حنفى نجم الأهلي الذي اشتهر بلقب “مدفعجى” التسعينيات يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ52، وهو من مواليد 2 أغسطس 1973 بالقاهرة، وبدأ مسيرته الكروية في فريق الأشبال بنادي الصيد، حيث شاركه في التشكيلة حازم إمام نجم الزمالك السابق، قبل أن يلفت أنظار مدرب الأهلي وقتها إبراهيم عبد الصمد لينضم للفريق الأحمر وهو في بداية عامه الـ13، لتبدأ رحلة تألقه كأحد أبرز هدافي النادي.

مسيرة هشام حنفى وتألقه مع الأهلي ولقب مدفعجى التسعينيات

حصد هشام حنفى شهرة واسعة بفضل مهاراته العالية وأخلاقه المتميزة في الملعب، وكان يُلقب بمدفعجى التسعينيات لما تميز به من تسديدات صاروخية لا تخطئ هدفها، مما جعله محبوبًا لدى المدربين الأجانب الذين عملوا معه بداية مع “رود كرول” مدرب منتخب مصر تحت 16 عامًا، مرورًا بـ”راينر هولمان” المدرب الألماني للأهلي، وختامًا بـ”مانويل جوزيه” المدرب التاريخي للنادي الأحمر، الذين وثقوا بقدراته الفنية والالتزام الكبير داخل الملعب. خلال فترة قصيرة وبرز خلال مباراة ودية بين نادي الصيد والأهلي، ليحصل على شارة القيادة في الفريق بعد موسمين فقط من انضمامه للنادي.

أبرز إنجازات هشام حنفى مع منتخب مصر ونادي الأهلي

بدأ التألق الحقيقي لهاشم حنفى مع منتخب مصر تحت 19 سنة بقيادة المدرب الهولندي “رود كرول”، حيث ساهم بشكل فعال في فوز شباب مصر بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأفريقية التي أقيمت في زيمبابوي عام 1992، وحصل على لقب أفضل لاعب في البطولة، مما شكّل نقطة انطلاق قوية لمسيرته الرياضية، وعقب ذلك قرّر مدرب الأهلي “راينر هولمان” تصعيده للفريق الأول. استمر هشام حنفى في التألق مع الأهلي حتى عام 2001، وحقق خلال تلك الفترة 14 بطولة، منها ستة ألقاب متتالية في الدوري المصري الممتاز، ثلاثة ألقاب في البطولة العربية، لقب دوري أبطال أفريقيا مرة واحدة، وأخيرًا بطولة السوبر الأفريقي تحت قيادة مانويل جوزيه.

مواصفات هشام حنفى كلاعب ومدربوه المفضلون في فترة التسعينيات

كان هشام حنفى يتمتع بأسلوب لعب يجمع بين القوة والمهارة، حيث اشتهر بتسديداته المباشرة التي شكلت تهديدًا مستمرًا لأي دفاع، وكان مثالًا للاعب المحترف الذي يحافظ على انضباطه داخل الملعب، بالإضافة إلى قدرته على قيادة الفريق، وهو ما أعطاه شارة القيادة في عمر صغير. تلقت موهبته دعمًا من أبرز المدربين الأجانب في مصر، خاصة “رود كرول” الذي اكتشفه مع منتخب الشباب، و”راينر هولمان” الذي رفعه للفريق الأول، و”مانويل جوزيه” الذي أضاف له الكثير من الخبرة والإنجازات خلال الفترة التي قضاها مع الأهلي، هذا الدعم ساهم بفعالية في بناء اسم هشام حنفى كواحد من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم المصرية خلال التسعينيات.