زلزال كامتشاتكا يثير ثوران بركاني نادر في روسيا بعد 600 عام.. شاهد الفيديو الآن!

ثوران بركان كراشينينيكوف في كامتشاتكا يتفاعل مع زلزال قوي بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر، محدثًا نشاطًا بركانيًا غير مسبوق في المنطقة الشرقية من روسيا. سجلت الأدلة الأولى لهذه الظاهرة تفككات في المنحدر وتشكل قبة حمم هائلة، ترافقها انبعاثات كثيفة من البخار والغاز، مما أدى إلى ارتفاع عمود رمادي مظلم يجتاح السماء باتجاه الشرق مع تأثير الرياح.

نشاط بركاني غير مسبوق لثوران بركان كراشينينيكوف في روسيّا

بركان كراشينينيكوف، الواقع في جزيرة كامتشاتكا، شهد ثورانًا غير معتاد منذ 600 عام، مترافقًا مع تشققات واضحة في المنحدر الأعلى قمة الجبل، وتشكّل قبة حمم بركانية ضخمة. البخار والغازات المنبعثة غمرت الأجواء بشكل كثيف، مما يعكس تصاعدًا في النشاط البركاني، بحسب أولغا غيرينا، رئيسة فريق الاستجابة للثورات البركانية في المنطقة. رماد كثيف ينبعث من الفوهة الشمالية للبركان ويصل ارتفاعه إلى عدة كيلومترات، حيث تؤثر الرياح في اتجاه امتداد العمود الرمادي نحو الشرق، مسببة انقطاعًا مؤقتًا في حركة الملاحة الجوية.

تأثير زلزال كامتشاتكا على ثوران بركان كراشينينيكوف

يرتبط ثوران بركان كراشينينيكوف بحركة زلزالية قوية ضربت المنطقة بزلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر في يوليو الماضي، وهو الأقوى منذ عام 1952. كما شهدت المنطقة هزات ارتدادية شديدة القوة وصلت إلى 8 درجات في جزر الكوريل الشمالية. هذا النشاط الزلزالي قد يكون حافزًا ومسببًا لإشعال النشاط البركاني، إذ تؤثر الهزات في تكوين وتحرير الضغوط تحت الأرض، مما أدى إلى تفجر الحمم وانبعاث الغازات بكميات هائلة من فوهة البركان.

ارتفاع وانبعاثات الرماد وتأثيرها على المنطقة المحيطة ببركان كراشينينيكوف

بلغ ارتفاع الانبعاثات البركانية من رماد وحمم بركانية حوالي ستة كيلومترات، فيما يبلغ ارتفاع جبل كراشينينيكوف 1856 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وهو ما يجعل الظاهرة ملحوظة من مسافات بعيدة. أصدرت وزارة الطوارئ الروسية تحذيرات حول احتمالية تأثير الرماد على حركة النقل الجوي وبنية التحتية المحلية، ناصحة السكان المجاورين باتخاذ الاحتياطات اللازمة. يُتوقع استمرار النشاط البركاني لفترة غير محددة، مما يزيد من أهمية متابعة التطورات وقياس الانبعاثات لتقليل المخاطر على السكان والبيئة.

  • تشقق المنحدر وتشكل قبة الحمم البركانية يشير إلى تضخم نشاط البركان.
  • ارتبط الثوران بزلزال قوي بلغت قوته 8.8 درجة، مما يعكس تفاعل بين الظاهرتين.
  • انبعاثات الرماد تصل إلى 6 كيلومترات مما يؤثر على الطيران والبيئة.
  • المنطقة تشهد هزات ارتدادية شديدة بعد الزلزال الأصلي.
  • إجراءات الطوارئ تُوصي باتخاذ الحيطة في المناطق المحيطة بالبركان.