انطلاق ضخ المياه المحلاة بشكل كامل في العوامية والنابية وعنك بالقطيف اليوم

مع عودة المياه المحلاة إلى شبكاتها في محافظة القطيف، تتحول تغذية بلدة العوامية ومركز النابية ومدينة عنك لتكون معتمدة بالكامل على المياه المحلاة، ما يعكس تطورًا مهمًا في جودة الخدمات المائية المقدمة للسكان ومحطات التطوير الجاري تنفيذها. بدأت شركة المياه الوطنية عصر اليوم إعادة ضخ المياه في الشبكة بعد توقف استمر منذ يوم الجمعة الماضي، ويُتوقع وصول المياه إلى جميع المشتركين خلال الساعات المقبلة، رغم بعض التأخيرات الملحوظة في بعض المناطق.

كيفية تحويل شبكات المياه بمحافظة القطيف إلى المياه المحلاة بشكل كامل

ترجع أسباب توقف ضخ المياه إلى مشروع استكمال أعمال الربط في شبكة المياه، الذي يشمل بلدة العوامية ومركز النابية بالإضافة إلى جزء من مدينة عنك، بهدف إيصال المياه المحلاة بالكامل لهذه المناطق. تسهم هذه الخطوة في رفع جودة المياه المقدمة للسكان، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية التي قد تعاني من مشاكل في نقاء المياه أو توفرها. ويشمل المشروع ربط وصلة الشبكات المائية في المناطق المستهدفة لتوزيع المياه المحلاة بشكل متكامل.

أسباب تأخر وصول المياه المحلاة إلى بعض المنازل في القطيف

توضح شركة المياه الوطنية أن سبب التأخير في وصول المياه المحلاة لبعض الأحياء يعود إلى زيادة الطلب في الساعات الأولى من إعادة ضخ المياه، حيث تؤثر الزيادة في الاستهلاك على سرعة امتلاء الخطوط الداخلية في المنازل والشبكة بشكل عام. إضافة إلى ذلك، تستغرق الشبكة بعض الوقت للوصول إلى توازنها الطبيعي بعد فترة الانقطاع، ما يجعل وصول المياه المحلاة بكمية كافية يستغرق بعض الوقت لدى بعض المشتركين.

خطوات استعادة تدفق المياه المحلاة في العوامية والنابية وعنّك

تعمل شركة المياه الوطنية على تنفيذ مراحل متتابعة لإعادة ضخ المياه وضمان وصول المياه المحلاة لجميع المشتركين؛ حيث تتضمن الخطوات التالية:

  • إكمال عمليات الربط بين شبكة المياه القديمة والمياه المحلاة في المناطق المستهدفة.
  • إعادة ضخ المياه تدريجيًا لتفادي الضغط المفاجئ على الخطوط الداخلية.
  • مراقبة جودة المياه وضمان استقرار الضخ خلال الساعات الأولى.
  • إشعار المواطنين بموعد عودة المياه وتحديث المعلومات بشكل مستمر.

تأتي هذه الخطوات ضمن جهود شركة المياه الوطنية لتحسين مصادر المياه المقدمة في محافظة القطيف، حيث يُعدّ تحويل شبكة المياه إلى المياه المحلاة انتقالًا نوعيًا يرفع من جودة الحياة ويعزز من استقرار الإمدادات المائية.

يبقى الطلب على المياه المحلاة كبيرًا في العوامية والنابية وعنّك، ما يستلزم استمرار التنسيق بين الشركة والمواطنين لضمان انتظام تدفق المياه والتعامل مع أية طوارئ قد تطرأ، مع الالتزام بخطة إعادة التغذية الشبكية بشكل تدريجي ومدروس. مع مرور الوقت، ستحصل جميع المنازل على كميات ثابتة من المياه المحلاة تلبّي الاحتياجات اليومية بكفاءة وبدون انقطاع.