الاعتقال المفاجئ لـ”نبيل دريوسي” أبرز جنرالات النظام السوري المتهم بجرائم حرب: ما التفاصيل؟

تمكّنت الجهات الأمنية في محافظة اللاذقية من القبض على نبيل دريوسي، الذي يُعتبر من أخطر شبيحة نظام الأسد البائد، وذلك بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين. جاءت هذه العملية الأمنية ضمن جهود مكافحة الإرهاب التي تبذلها قيادة قوى الأمن الداخلي، وتسلّط الضوء على محاولات استعادة الحقوق المسلوبة للسكان في المناطق المتضررة.

تفاصيل القبض على نبيل دريوسي المتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات ضد المدنيين

أكدت وزارة الداخلية السورية أن نبيل دريوسي تورّط في تنفيذ حملات عسكرية متعددة خلال وجوده في صفوف نظام بشار الأسد البائد، شهدت ارتكابه انتهاكات خطيرة تتعلق بحقوق الإنسان. من بين هذه الانتهاكات تمثيل جثث الضحايا، مما يعكس حجم الجرائم البشعة التي اقترفها ضد المدنيين، لتشكل هذه الأفعال انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية الخاصة بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.

الدور الأمني في محاربة جرائم الحرب وملاحقة المتورطين مثل نبيل دريوسي

عملية القبض على نبيل دريوسي تعكس نشاطًا أمنيًا مكثفًا ضمن خطة مكافحة الإرهاب التي تتبناها السلطات، حيث تم تسليمه فور اعتقاله إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات. الهدف من هذه الخطوة هو اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقه، وضمان عدم إفلات مرتكبي جرائم الحرب من العقاب. كما تؤكد الأجهزة الأمنية على استمرارية جهودها في ملاحقة كل من يشارك في ارتكاب الانتهاكات ضد المدنيين.

أهمية استمرار مواجهة جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا

تعتبر متابعة قضايا مثل قضية نبيل دريوسي خطوة أساسية في تأكيد سيادة القانون وضمان احترام حقوق الإنسان في المناطق التي أثرت بها النزاعات المسلحة. وتأتي هذه الجهود في ظل اهتمام عالمي وإقليمي بإدانة مثل هذه الجرائم وردع مرتكبيها. ويُبرز هذا التحرك الأمني أهمية تأسيس آليات فعالة للعدالة في سوريا، لضمان حماية المدنيين ووقف الانتهاكات التي تعرضوا لها خلال سنوات الحرب.

  • إلقاء القبض على المتهمين يتم عبر تنسيق أمني محكم
  • تسليم الموقوفين إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات
  • اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بناءً على الأدلة المتاحة
  • استمرار الحملات الأمنية لاستهداف مرتكبي جرائم الحرب