ارتفاع حالات اضطراب القلق النفسي بسبب رنين الهاتف.. كيف تتجنب الخطر؟

يلعب الكثير من الناس دور المعالج النفسي لأنفسهم أو لغيرهم، وهو أمر قد يكون خطيرًا على الصحة النفسية، خاصة دون وجود خبرة أو تأهيل مناسب، لأن استهلاك الطاقة النفسية ومحاولة تحمل مشاكل الآخرين قد تؤدي إلى اختلال التوازن الداخلي، ومن المهم الابتعاد للحفاظ على الذات.

الأسباب النفسية وراء اضطراب القلق من رنة الهاتف وتأثيره على الجهاز العصبي

يُعاني كثيرون من اضطراب القلق الناتج عن رنة الهاتف أو تلقي الرسائل، وهي حالة متزايدة الانتشار تُعرف باضطراب “رينجزايتى ديس أوردر”، التي تصيب الشخص بخوف مفرط أو توتر فور سماع رنة هاتفه، ويعود ذلك إلى تراكم التوترات النفسية والخبرات السلبية المتكررة التي تؤذي النفس بشكل مستمر، ما يؤدي إلى إرهاق الجهاز العصبي ومطالبة بالراحة النفسية.

كيف تؤثر العلاقات السامة والظروف المحيطة على التوازن النفسي وحالة التوتر المزمن

يرتبط التوتر المزمن بعدة عوامل خارجية، مثل وجود أشخاص متسلطين كالزوج المسيطر أو المدير المطلع، إضافة إلى تجارب الطفولة المؤلمة التي تترك أثرًا نفسيًا عميقًا؛ إذ تسبب هذه الظروف حالة بقاء في توتر دائم قد تتحول إلى غضب مكبوت يجتاح الشخص في أوقات غير متوقعة، ما يضر بالتوازن النفسي ويزيد الحاجة لعناية خاصة بالصحة العقلية.

خطوات تعزيز الصلابة النفسية والابتعاد عن الأفكار والعلاقات السلبية للحفاظ على التوازن

تبدأ عملية ترميم الصحة النفسية بالابتعاد عن التعرض المستمر للأحاديث السلبية والعلاقات المؤذية التي تستنزف الطاقة النفسية، ثم العمل على بناء مهارة الصلابة النفسية والمرونة، أو ما يُعرف بـ”المنتال تافنس”، التي يمكن تطويرها عبر الإرشاد النفسي المناسب والممارسات المتواصلة، مع فهم أن العلاج النفسي لا يقتصر على الكلمات التحفيزية فقط، بل هو خطة علاجية منظمة تستند إلى تقييم دورى وأهداف واضحة، مع التفريق بين الطبيب النفسي المختص وأدوار الدعم النفسي والتنمية البشرية.

• التخلي عن محاولة تحمل مشاكل الآخرين بشكل يتعدى قدرة التحمل
• التعرف على تأثير العلاقات السامة على الحالة النفسية اليومية
• تجنب الانخراط في محادثات سلبية تضر بالصحة النفسية
• اكتساب مهارات الصلابة النفسية من خلال التدريب والإرشاد الصحيح
• التمييز بين دور الطبيب النفسي والمتخصصين في الدعم والتنمية الشخصية