بعد فشل الصفقة الكبرى، ريال مدريد يعلن إبعاد اللاعب غير المتوقع!

لم يخض البرازيلي رينيه خيسوس أي دقيقة مع ريال مدريد منذ انضمامه للفريق، لتكون صفقة انتقاله واحدة من أكثر صفقات ريال مدريد إخفاقًا خلال السنوات الماضية. انتقال رينيه خيسوس إلى أتلتيكو مينيرو البرازيلي يعكس محاولة النادي الملكي التخلص من هذا اللاعب الذي لم ينجح في إثبات نفسه رغم التجهيزات الكثيرة التي خضع لها.

سبب فشل صفقة رينيه خيسوس مع ريال مدريد وأثرها في مسيرة اللاعب

انتقل رينيه خيسوس إلى ريال مدريد في يناير 2020 بعمر 18 عامًا قادمًا من فلامنغو مقابل مبلغ يتراوح بين 30 و40 مليون يورو؛ وهو رقم ضخم للاعب شاب لم يقدم أي مشاركة مع الفريق الأول. كانت التوقعات عالية بأن يسير مسار اللاعب مثل مواطنيه فينيسيوس جونيور ورودريغو، إذ يتم تطويرهم بداية في فريق كاستيا ثم يتم تصعيدهم تدريجيًا للفريق الأول؛ لكن للأسف لم يستطع رينيه خيسوس تحقيق ذلك، وكان انتقاله إلى عدة أندية أوروبيًا محاولة لمنحه خبرات كافية، لكنه لم يقدم الأداء المطلوب، مما دفع ريال مدريد للتفكير بجدية في إنهاء علاقته به.

رحلات الإعارات المتكررة بين أوروبا والبرازيل وتجارب اللعب المختلفة

في سعي ريال مدريد لإعداد رينيه خيسوس وتجهيزه للمنافسة بقوة، قام النادي بإعارته إلى أندية متعددة لتعزيز فرص لعبه والتأقلم مع المنافسات الأوروبية. بدأ خيسوس مع بروسيا دورتموند الألماني، حيث خاض موسمين شارك خلالهما في 39 مباراة وسجل هدفًا واحدًا فقط؛ ثم عاد إلى إسبانيا ولعب مع جيرونا، مسجلًا هدفين في 18 لقاء. بعدها، انضم إلى فروسينوني الإيطالي وشارك في 23 مباراة، مسجلًا 3 أهداف، قبل أن ينتقل معارًا إلى غرناطة الإسباني وشارك في 24 مباراة سجل خلالها هدفًا وحيدًا.

قرار ريال مدريد النهائي بإنهاء تجربة رينيه خيسوس والعودة إلى البرازيل

رغم امتداد عقد رينيه خيسوس مع ريال مدريد حتى عام 2026، أصر النادي الملكي على التخلص من هذه الصفقة التي لم تثمر عن أي استفادة حقيقية؛ خصوصًا مع بداية عهد المدرب تشابي ألونسو وتطلعات الفريق المنافسة على عدة بطولات. لذلك، تم الاتفاق على عودته إلى البرازيل والانضمام إلى أتلتيكو مينيرو، ليبدأ اللاعب فصلًا جديدًا في مسيرته بعيدًا عن ضغوطات الفريق الملكي، الذي تسعى إدارته لترتيب أوراقها بشكل أفضل وتحقيق الانتصارات في الموسم الكروي القادم.