رحمة حسن تكشف الستار عن 6 أسباب غير متوقعة لتساقط شعرها الشديد.. ما هي التفاصيل؟

تعرض تساقط الشعر الشديد لمخاطر عديدة تشمل عوامل متعددة، وقد كشفت الفنانة رحمة حسن عن تجربتها الشخصية مع هذا المشكل الذي أدى إلى ظهور الفراغات في فروة رأسها نتيجة لجلسة بلازما تجميلية، حيث كان السبب الرئيسي وراء هذه الحالة المفاجئة هو إضافة مادة “مينوكسيديل” دون استشارتها، مما أدى إلى مضاعفات أثرت على صحة شعرها النفسية والجسدية.

الأسباب الوراثية وتأثيرها على تساقط الشعر الشديد

تلعب الجينات دورًا رئيسيًا في تساقط الشعر الشديد خاصةً في حالة الثعلبة الأندروجينية التي تتسبب في ترقق الشعر تدريجيًا، وغالبًا ما تلاحظ النساء انخفاض كثافة الشعر في أعلى الرأس بشكل واضح، وهذا النوع من التساقط يعتبر الأكثر شيوعًا ويُفسر سبب استمرار فقدان الشعر على المدى البعيد مع مرور الوقت.

التغيرات الهرمونية والمشكلات الصحية كعوامل رئيسية لتساقط الشعر الشديد

تتعدد المشكلات الصحية التي تسبب تساقط الشعر الشديد، وتشمل تغيرات هرمونية مثل الحمل والولادة وانقطاع الطمث، بالإضافة إلى اضطرابات في الغدة الدرقية التي تؤثر على دورة نمو الشعر، كما أن بعض الأمراض الجلدية كالثعلبة البقعية أو السعفة قد تؤدي إلى سقوط جزئي أو كلي للشعر، مما يجعل متابعة الحالة الصحية خطوة مهمة عند مواجهة مشكلة تساقط الشعر الشديد.

علاجات الشعر والتجميل ومسؤوليتها في تساقط الشعر الشديد

تُعد العلاجات التجميلية مثل جلسات البلازما، استخدام الصبغات الكيميائية، الفرد، والتسريحات المشدودة من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تلف بصيلات الشعر وبالتالي تساقط الشعر الشديد أحيانًا بشكل دائم؛ حيث تتسبب هذه العلاجات في إضعاف الشعر وتلفه، وقد حذرت الفنانة رحمة حسن من الإجراءات التجميلية غير الآمنة التي قد تزيد من تفاقم المشكلة وخاصة إذا تم إدخال مواد كيميائية دون إشراف طبي دقيق.

• الأدوية مثل أدوية السرطان والضغط والاكتئاب قد تؤثر على صحة الشعر وتسهم في تساقطه.
• التوتر والصدمات النفسية قد تسرع من فقدان الشعر بعد أحداث مؤثرة جسديًا أو نفسيًا.
• سوء التغذية ونقص الفيتامينات خاصة الحديد والزنك وفيتامين D يضعف من نمو الشعر الطبيعي.

تحذر رحمة حسن من الانسياق خلف الإجراءات التجميلية غير الموثوقة التي تكثر في مراكز التجميل بدون رقابة طبية واضحة، مشيرةً إلى أهمية التأكد من المواد المستخدمة في العلاجات لتجنب مضاعفات قد تصل إلى تساقط الشعر بشكل مفاجئ وشديد، وهذا التأكد يعد من الخطوات الجوهرية للحفاظ على صحة الشعر والمظهر العام.

مع الاعتبار أن تساقط الشعر الشديد قد يكون مؤقتًا إذا تم التعرف على السبب وعلاجه بشكل صحيح، تبقى الوقاية من خلال معرفة المواد المستخدمة في العلاجات التجميلية والمتابعة الطبية الدقيقة عنصرًا أساسيًا، كما أن الحفاظ على التغذية المتوازنة والصحة النفسية يساعد في تقليل هذه المشكلة بشكل كبير، مما يبرز أهمية الوعي عند مواجهة أي علامات لفقدان الشعر بشكل غير معتاد.