قفزة كومو الإيطالي في سوق الانتقالات تفتح له باب “الأثرياء الجدد” موسم 2025 – تعرف على التفاصيل

تحتل كلمة “كيف انضم نادي كومو الإيطالي لقائمة الأثرياء الجدد في أوروبا” صدارة اهتمام المتابعين، لا سيما مع الخطوات الجريئة التي اتخذها النادي في سوق الانتقالات ليبرز بقوة في الدوري الإيطالي للموسم الجديد.

كيف انضم نادي كومو الإيطالي لقائمة الأثرياء الجدد في أوروبا عبر تمويل استثماري

يشهد نادي كومو الإيطالي تطورًا ماليًا غير مسبوق بفضل مالكيه الإندونيسيين الأخوين هارتونو، الذين يعدان من أغنى مالكي الأندية في كرة القدم العالمية؛ حيث تبلغ ثروتهما الصافية أكثر من 50 مليار دولار مجتمعة، بحسب مجلة فوربس. ولعب هذا الدعم المالي دورًا محوريًا في تحوّل النادي إلى أحد أكبر الأندية إنفاقًا خلال سوق انتقالات الصيف الحالي، إذ تجاوزت قيمة الصفقات الجديدة 100 مليون يورو. الاستثمار المرتفع في التعاقدات يعكس طموح إدارة النادي في وضع كومو على خريطة الفرق القوية، مع التركيز على تعزيز مكانته بين صفوة الدوري الإيطالي.

الإبقاء على سيسك فابريغاس واستخدام خبرته لتعزيز مكانة كومو بين الأثرياء الجدد

جاء بقاء سيسك فابريغاس على رأس الجهاز الفني لنادي كومو تأكيدًا لحسن الأداء الذي ظهر به الفريق في الموسم الماضي، حين أنهى الدوري الممتاز في المركز العاشر بعد صعوده المباشر. بالرغم من العروض المغرية التي تلقاها فابريغاس من أندية كبيرة في إيطاليا وألمانيا، فضل البقاء مع كومو، حيث يمتلك حصة بسيطة في أسهم النادي. ويبرز فابريغاس كعنصر استراتيجي مستفيدًا من خبرته كلاعب سابق مع أندية كبرى، ليجعل من كومو فريقًا تنافسيًا قادرًا على استيعاب الاستثمارات المالية الكبيرة التي يتلقاها.

حلم انتقال ميسي إلى كومو يضيف بعدًا جديدًا لقائمة الأثرياء الجدد في أوروبا

يرتبط اسم ليونيل ميسي بنادي كومو الإيطالي، إثر علاقة الصداقة القوية التي تجمعه مع سيسك فابريغاس. تصاعدت التكهنات بعد غموض مستقبل ميسي مع فريق إنتر ميامي الأميركي، وعدم تجديده عقده الذي ينتهي في ديسمبر المقبل. وفي تصريحات حديثة، وصف فابريغاس إمكانية انضمام ميسي إلى كومو بأنها “غير مستبعدة” مشيرًا إلى علاقتهما الطويلة، ما يفتح باب الأمل لجذب نجم عالمي إلى صفوف الفريق، وهو ما من شأنه أن يعزز من حضور كومو بين الأندية الثرية والمنافسة على الساحة الأوروبية.

أبرز صفقات نادي كومو في موسم الانتقالات الصيفي الحالي

لعبت الصفقات التي أبرمها نادي كومو دورًا بارزًا في رفع قيمة النادي السوقية وتعزيز خط الفريق استعدادًا للموسم الجديد، حيث ضم النادي 9 لاعبين بمبالغ وصلت إلى 104 ملايين يورو، ليكون ثاني أكثر الأندية الإيطالية إنفاقًا بعد يوفنتوس، وتبرز أبرز الانتقالات كما يلي:

• خيسوس رودريغيز من ريال بيتيس مقابل 22.5 مليون يورو
• نيكولاس كون من سيلتيك مقابل 19 مليون يورو
• مارتن باتورينا من دينامو زغرب مقابل 18 مليون يورو
• جايدن أداي من ألكمار مقابل 14 مليون يورو
• ماكسيمو بيروني من مانشستر سيتي مقابل 13 مليون يورو
• أليكس فالي من برشلونة مقابل 6 ملايين يورو
• إجناس فان دير بريمبت من سالزبورغ مقابل 5 ملايين يورو
• جاكوبو رامون من ريال مدريد مقابل 2 مليون يورو
• وفيليبي جاك من بالميراس مقابل 2 مليون يورو

تُظهر هذه التعاقدات انتهاج استراتيجية واضحة في استقطاب لاعبين شباب وواعدين، ما يعكس حرص كومو على بناء فريق قوي وقادر على المنافسة ضمن معايير جديدة للأندية ذات الميزانيات الضخمة.

يبقى نادي كومو الإيطالي نموذجًا متطورًا في كيفية الانتقال السريع من نادي صاعد إلى اسم يتصدر الحديث بصفته أحد الأثرياء الجدد في كرة القدم الأوروبية، مدعومًا باستثمارات ضخمة وإدارة طموحة للوصول إلى مكانة مرموقة في عالم الرياضة.