غياب صلاح ورونالدو ولامين عن مونديال الأندية 2025: ما الأسباب والتفاصيل؟

تُعد معايير تأهل الأندية في كأس العالم للأندية 2025 السبب الرئيسي وراء غياب نجوم مثل محمد صلاح ورونالدو ولامين جمال عن النسخة الموسعة لهذه البطولة العالمية؛ فقد فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) شروطًا جديدة أثرت على مشاركة أبرز الأندية ولاعبيها رغم تألقهم.

معايير فيفا الجديدة وتأثيرها على مشاركة أبرز النجوم في كأس العالم للأندية 2025

فرض فيفا نظامًا جديدًا لتوزيع الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية، يعتمد على تعيين عدد محدد من الأندية لكل اتحاد قاري، وهذا أدى إلى استبعاد أبطال محليين بارزين رغم فوزهم بالدوريات، بسبب عدم تأهلهم من خلال دوري أبطال أوروبا أو البطولات القارية الأخرى المؤهلة بهذه الطريقة؛ إذ تقرر تخصيص المقاعد كالتالي: أربعة فرق من إفريقيا (ثلاثة أبطال وآخر بالتصنيف)، وأربعة من آسيا، واثني عشر من أوروبا (أربعة أبطال وثمانية حسب التصنيف)، مع توزيع مماثل لقارات أمريكا الشمالية والجنوبية وأوقيانوسيا، إلى جانب فريق منتخب من الدولة المستضيفة. هذا النظام ألغا احتمالية مشاركة فرق مثل برشلونة، ليفربول، ونابولي التي حصدت ألقابًا محلية ولكنها لم تحقق شروط التأهل بناء على تصنيف الفيفا.

غياب محمد صلاح ولامين جمال ورونالدو: فيفا يغير خريطة المشاركة في كأس العالم للأندية 2025

النجم المصري محمد صلاح الذي تصدر هدافي الدوري الإنجليزي بـ29 هدفًا، لم يتمكن من التواجد في كأس العالم للأندية 2025 بسبب فشل فريقه ليفربول في ضمان المركز المؤهل للبطولة حسب معايير فيفا الجديدة، وهذا الغياب شكل صدمة كبيرة للجماهير العربية والعالمية. وبالمثل، غاب النجم الإسباني الشاب لامين جمال عن البطولة رغم دوره الفاعل في تتويج برشلونة بثلاثية الموسم الماضي، حيث لم تتأهل برشلونة للبطولة. كما غاب كريستيانو رونالدو بعد إخفاق ناديه النصر السعودي في التأهل، ورغم تلقيه عروض للانضمام لأندية مشاركة على سبيل الإعارة، فضل البقاء مع فريقه الحالي، الأمر الذي ينم عن تحول كبير في حضور أبرز نجوم كرة القدم في هذه النسخة من البطولة.

فرص نجوم جدد وتأثير غياب النجوم التاريخيين على نسخة كأس العالم للأندية 2025

رغم أن كأس العالم للأندية 2025 يشهد غيابًا لعدد من أهم النجوم الكبار مثل محمد صلاح ورونالدو ولامين جمال، إلا أن البطولة تظل منصة مهمة للصعود إلى المشهد الدولي لنجوم صاعدين، مع وجود أسماء لامعة مثل فينيسيوس جونيور وإيرلينغ هالاند وليونيل ميسي. ومع النظام الجديد للتأهل، يستعد الجمهور لمتابعة منافسة أكثر تنوعًا من حيث أندية تمثل مختلف القارات ومواهب جديدة تملأ الفراغ الذي تركه غياب النخبة المعتادة، وهو ما قد يعيد تعريف مستوى الأدوار والفرق المشاركة ويمنح البطولة بعدًا جديدًا في المنافسة العالمية.