هبوط طفيف في أسعار اللحوم اليوم 15 يوليو.. ما تأثير الاستقرار الحذر على المستهلك في مصر؟

تراجع محدود في أسعار اللحوم اليوم 15 يوليو يظهر استقرارًا حذرًا في السوق المصري، حيث شهدت بعض أنواع اللحوم انخفاضًا طفيفًا صباح الثلاثاء 15 يوليو 2025، بينما حافظت الأصناف الأخرى على أسعارها دون تغيير، ويعود هذا التغير إلى تحسن نسبي في تكلفة الأعلاف وزيادة كميات اللحوم المستوردة المتاحة في الأسواق. يتابع المستهلكون بقلق هذه التقلبات، خاصة مع التغيرات المستمرة في سوق اللحوم وتأثيرها على الأسعار.

مراجعة أسعار اللحوم البلدي والمستوردة في الأسواق الحرة اليوم

مع بداية تعاملات السوق اليوم، سجل كيلو اللحوم الكندوز الكبيرة أسعارًا تقترب من 354.34 جنيهًا، بينما وصل سعر الكندوز العادي إلى نحو 408.55 جنيهًا، وقد تراوحت أسعار الكبدة البلدي بين 300 و350 جنيهًا حسب الجودة ومكان البيع، أما لحم الضأن فقد استقر عند نحو 427.83 جنيهًا للكيلو، فيما تراوح سعر لحم الجملي بين 270 و300 جنيه. تعتبر أسعار اللحم المفروم البلدي من الأكثر تأثرًا بسوق اللحوم، حيث تراوحت بين 330 و460 جنيهًا، في حين بلغ سعر كيلو البتلو حوالي 421.82 جنيه، واستقر عرق الفلتو عند 420 جنيهًا تقريبًا.

منافذ “لحوم وطنية” تدعم استقرار أسعار اللحوم ببدائل اقتصادية

تستمر منافذ “لحوم وطنية” في تقديم اللحوم بأسعار أقل مقارنة بالأسواق الحرة، حيث بلغ سعر كيلو اللحم البقري 280 جنيهًا، وسجل وش الفخدة 300 جنيه، بينما وصلت الموزة إلى 295 جنيهًا، وانخفض سعر عرق الفلتو إلى 350 جنيهًا. أما سعر الكبدة الطازجة فقد تراوح بين 300 و350 جنيهًا، كما استقر سعر كيلو البفتيك والاستيك عند 325 جنيهًا. تشهد هذه المنافذ إقبالًا واسعًا من المواطنين خاصة في الأحياء الشعبية، نظرًا لجودتها وأسعارها المنافسة ضمن سوق اللحوم المحلي.

دور منافذ وزارة الزراعة في تعزيز استقرار أسعار اللحوم المدعومة

تحافظ وزارة الزراعة على تنافسية أسعار اللحوم عبر منافذها المنتشرة في مختلف المحافظات، حيث بلغ سعر كيلو الكندوز 350 جنيهًا، والسجق البلدي 225 جنيهًا، أما لحم الضأن فبلغ 350 جنيهًا، بينما سجل اللحم المفروم 230 جنيهًا، مع استقرار سعر الكبدة عند 250 جنيهًا. تراوح سعر اللحوم الطازجة البلدية نحو 280 جنيهًا للكيلو. تسعى الوزارة للحفاظ على توازن السوق من خلال توفير كميات منتظمة تلبي حاجة المستهلكين في المناطق ذات الكثافة السكانية، ما ينعكس إيجابيًا على استقرار أسعار اللحوم في السوق المصري.

العوامل المؤثرة في التراجع المؤقت لأسعار اللحوم في السوق المصري

يشير تجار اللحوم إلى أن الانخفاض الطفيف في الأسعار يرجع إلى زيادة المعروض من اللحوم المستوردة خلال الأسابيع الماضية، واستقرار تكاليف الأعلاف بعد موجات من الارتفاع. كما تأثرت السوق بانخفاض معدلات الشراء عقب موسم عيد الأضحى، مما أدى إلى ضعف الضغط على الطلب، فيما لعبت الرقابة الحكومية المشددة دورًا فعالًا في ضبط الأسعار ومنع التلاعب بهوامش الربح. تساهم تلك العوامل مجتمعة في حدوث تراجع محدود في أسعار اللحوم، والذي يعد مؤشرًا هامًا لتعافي السوق وتحقيق استقرار مؤقت.

تتوقف حركة أسعار اللحوم المستقبلية على عدة عوامل، من بينها توفر المعروض سواء من الإنتاج المحلي أو المستورد، بالإضافة إلى استقرار تكاليف التشغيل والنقل، ويُتوقع أن تستمر تحركات الحكومة في دعم مربي الثروة الحيوانية وتوسيع منافذ البيع المدعومة في تعزيز الاستقرار بأسعار اللحوم، وقد تلجأ إلى زيادة الاستيراد عند الحاجة لتخفيف الضغط على السوق المحلي، مما يعزز مواجهة أي تقلبات مفاجئة ويضمن توفر اللحوم بأسعار متوازنة تسهل على المواطن إمكانية الشراء.