التعليم تُقرّ الحضور الوجاهي للموظفين مع انطلاق العام الدراسي الجديد.. هل أنت مستعد؟

تستعد وزارة التعليم لانطلاق العام الدراسي الجديد 1447-1448 هـ، حيث يبدأ عودة المشرفين التربويين وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية إلى المدارس يوم الثلاثاء 12 أغسطس الجاري؛ وذلك لضمان الجاهزية الكاملة للمدارس في جميع مناطق المملكة، ويأتي هذا التحضير المبكر ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز الاستعدادات وضمان بيئة تعليمية مثالية منذ اليوم الأول.

خطوات تجهيز المدارس وضمان الجاهزية مع بداية العام الدراسي 1447-1448 هـ

ترتكز الوزارة على تهيئة المدارس بشكل شامل لاستقبال العام الدراسي الجديد 1447-1448 هـ، من خلال التأكد من جاهزية المنشآت والمرافق، إلى جانب توزيع الكتب والمقررات الدراسية بشكل منظم؛ فضلًا عن تنفيذ برامج إعداد مهني متخصصة لأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية، واكتمال تجهيز المرافق الفنية والتقنية بما يتوافق مع معايير السلامة والجودة التعليمية، مما يسهم في تقديم تعليم متميز يرتقي بمخرجات التعلم ويواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.

دور تطبيق “حضوري” في تعزيز الانضباط الوظيفي وتحسين الأداء الإداري في 1447-1448 هـ

تلعب إدارات الموارد البشرية في إدارات التعليم دورًا محورياً في متابعة انضباط الموظفين منذ أول يوم للعودة، وذلك من خلال الاعتماد على تطبيق “حضوري” لرصد وتوثيق حضور وانصراف الكوادر بدقة وشفافية؛ ويعد هذا التطبيق أداة ضرورية ضمن استراتيجية التحول الرقمي التي تستهدف رفع كفاءة الأداء الإداري في القطاع التعليمي؛ حيث يوفر مراقبة مستمرة ومتقنة تساعد في ضبط سير العمل وضمان الالتزام بأوقات الدوام والتي تزداد أهميتها في العام الدراسي الجديد 1447-1448 هـ.

مواعيد العودة الرسمية للمشرفين والمعلمين وبداية الدراسة للطلاب في 1447-1448 هـ

تحدد وزارة التعليم يوم الثلاثاء 12 أغسطس موعدًا لعودة المشرفين التربويين والهيئات التعليمية والإدارية، فيما يبدأ المعلمون الممارسون أداء مهامهم التعليمية رسميًا يوم الأحد 17 أغسطس، في حين تنطلق الدراسة الكاملة للطلاب والطالبات يوم الأحد 24 أغسطس؛ وتعكس هذه الترتيبات الالتزام بتوفير انطلاقة منظمة ومتكاملة للعام الدراسي الجديد 1447-1448 هـ، مع تعزيز الاجتماعات التنسيقية وورش العمل التي تهدف إلى رفع كفاءة الكوادر وتعزيز بيئة العمل المدرسية.

تعكس هذه الاستعدادات أهمية الانضباط والالتزام بالمواعيد التي تؤثر إيجابيًا على جودة العملية التعليمية؛ إذ تؤكد وزارة التعليم أن الرقابة الرقمية باتت جزءًا لا يتجزأ من أساليب الإدارة التعليمية الحديثة، وهو ما يعزز من انضباط الكوادر ويساهم في تحقيق أهداف التعليم وفق رؤية المملكة 2030، مما يجعل العام الدراسي 1447-1448 هـ نقطة انطلاق حيوية نحو تطوير النظام التعليمي في المملكة