البنوك المصرية تطلق خدمات شمول مالي مجانية حتى 15 أغسطس.. هل استفدت منها؟

تبدأ فعاليات الشمول المالي بالبنوك المصرية اليوم، وتستمر حتى 15 أغسطس 2025، ضمن المبادرة التي أطلقها البنك المركزي لتعزيز الشمول المالي في مصر، مع تقديم خدمات مجانية تستهدف فئة الشباب بشكل خاص. تهدف هذه الخطوة إلى توسيع قاعدة المتعاملين مع القطاع المصرفي، وخاصة الشباب والطلاب والعاملين في الاقتصاد غير الرسمي، من خلال إزالة العقبات التي تحول دون انخراطهم في النظام المالي الرسمي.

خدمات مجانية متميزة ضمن فعاليات الشمول المالي بالبنوك المصرية

تتضمن فعاليات الشمول المالي التي تنفذها 36 بنكًا داخل مصر مجموعة من الخدمات المصرفية المجانية، والتي تهدف إلى تسهيل وصول المواطنين إلى النظام البنكي دون أية رسوم، وتشمل هذه الخدمات:

• فتح حسابات بنكية مجانية بدون الحاجة إلى حد أدنى للرصيد
• إصدار بطاقات مدفوعة مقدماً وبطاقات خصم مباشر بتكاليف صفرية
• تفعيل المحافظ الإلكترونية للعملاء الجدد دون أعباء مالية
• توفير خدمات الإنترنت البنكي والموبايل البنكي بدون شروط
• فتح حسابات دون تعقيدات مستندية أو اشتراطات مالية صارمة

وتسهم هذه التسهيلات في جذب شرائح جديدة للتعامل مع البنوك، مما يقلل من الاعتماد على النقد ويساهم في تعزيز ثقافة الادخار واستخدام الحلول الرقمية في المعاملات المالية.

تعزيز التحول الرقمي والثقافة المالية ضمن حملة الشمول المالي بالبنوك المصرية

تُعد المحافظ الإلكترونية من الأدوات الأساسية ضمن فعاليات الشمول المالي، حيث يمكن للعملاء الجدد فتحها مجانًا لمساعدتهم على إجراء التحويلات المالية وسداد الفواتير والدفع عبر الهاتف المحمول بسهولة ويسر. تأتي هذه المبادرة ضمن خطة الدولة للتحول الرقمي التي تهدف إلى تقليل استخدام النقد، لا سيما في المناطق التي يصعب وصول الخدمات إليها. ويشدد البنك المركزي على أهمية الشمول المالي كآلية فعالة لدمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، مع تعزيز الاستقرار المالي والتنمية المستدامة في مصر.

شراكات وقنوات توعية لتوسيع أثر الشمول المالي بالبنوك المصرية

تتم فعاليات الشمول المالي بالتعاون مع عدة جهات حكومية، مثل وزارة الشباب والرياضة والمجلس القومي للمرأة، لضمان وصول المبادرة إلى الفئات المستهدفة عبر قنوات رسمية وأنشطة ميدانية. كما يحرص البنك المركزي على نشر التوعية المالية من خلال ورش العمل والمطبوعات التعريفية، بالإضافة إلى مشاركة البنوك في تنظيم فعاليات داخل الجامعات والمراكز الشبابية، مما يعزز من انتشار الوعي بأهمية التعامل البنكي واستخدام الخدمات الرقمية في المجتمع.

تشكل فعاليات الشمول المالي دورًا أساسيًا في جذب مختلف شرائح المجتمع للاستفادة من الخدمات المصرفية الرسمية، عبر مواعيد محددة طوال العام تستهدف توسيع نطاق الاستفادة المالية وتقليل التعامل النقدي. تشمل هذه المناسبات فعاليات متعددة تركز على مجموعات مختلفة مثل النساء، الشباب، الفلاحين، والشرائح الخاصة.

تسهم فعاليات الشمول المالي التي تنفذها البنوك المصرية في تعزيز المشاركة الاقتصادية وتقليل الفجوات المالية بين شرائح المجتمع، كما تعمل على تطوير البنية التحتية الرقمية والخدمات البنكية، مما يدعم خطة البنك المركزي لرؤية اقتصادية أكثر شمولية وحداثة.