فنانة مصرية تصدم الجمهور بإعلان إصابتها بالصلع بعد مضاعفات خطأ طبي.. ما القصة؟

تعرضت الفنانة المصرية رحمة حسن لأزمة صحية ونفسية خطيرة بعدما تسبب الخطأ الطبي في إحدى العيادات التجميلية بفقدانها لشعرها، إذ بدأت المشكلة عندما خضعت لجلسة تجميلية بسيطة في الزمالك لكنها فوجئت بحقن غير مبررة بمادة “المينوكسيديل” وجلسة “ميزوثيرابي” دون موافقتها، مما أدى إلى رد فعل تحسسي حاد تسبب في مضاعفات صحية ونفسية شديدة استمرت عامين.

تفاصيل الخطأ الطبي وتأثيره على حالة رحمة حسن الصحية والنفسية

أوضحت رحمة حسن أن العيادة التجميلية لم تخبرها مسبقًا عن نوع الحقن أو الإجراءات التي ستتم خلال الجلسة، ما جعلها تدخل في حالة صدمة صحية مفاجئة تتميز بضيق تنفس شديد وتسارع في نبضات القلب، وهو ما أكد أن الخطأ الطبي كان له تأثير مباشر على صحتها الجسدية. هذا التدخل غير المصرح به تسبب في رد فعل تحسسي قوي لدى رحمة، أدى إلى تدهور حالتها الصحية، بالإضافة إلى الأثر النفسي السلبي الناتج عن فقدان شعرها بشكل كبير، الأمر الذي دفعها إلى خضوع علاج طبي مستمر واستشارات نفسية عديدة دون اعتراف من المراكز الطبية بمسؤوليتها.

كيف أثر الخطأ الطبي في فقدان الشعر ومتابعة رحمة حسن الطبية

مع تفاقم الأعراض الناتجة عن الخطأ الطبي، بدأت رحمة تعاني من تساقط شعري واسع النطاق، وهو ما أضعف ثقتها بنفسها وشكل لها معاناة نفسية كبيرة؛ إذ استمر تأثير ذلك أكثر من عامين خلاله خضعت لعلاجات متعددة لمحاولة استعادة شعرها وصحتها. رغم هذه الجهود، لم تتحمل العيادة المسؤولية أو تقدم اعتذارًا، ما زاد من الأثر النفسي عليها، وجعلها تواجه المشكلات الصحية بمفردها عبر زيارات متكررة لأطباء متخصصين لعلاج المشكلات الناتجة من الحقن الغير مبررة.

الإجراءات التي يجب اتخاذها لحماية حقوق المرضى من الأخطاء الطبية التجميلية

تسلط قصة الفنانة رحمة حسن الضوء على أهمية التوعية بحقوق المرضى في مراكز التجميل وضرورة التأكد من موافقتهم على جميع الإجراءات والعلاجات قبل إجرائها، للحفاظ على صحتهم النفسية والجسدية. من المهم اتباع هذه الخطوات لضمان حقوق المرضى:

  • الحصول على شرح وافي من الأطباء عن المواد التي سيتم استخدامها خلال العلاج.
  • طلب موافقة خطية وواضحة قبل إجراء أي حقن أو إجراءات تجميلية.
  • متابعة الحالة الصحية بدقة بعد إجراء الجلسات التجميلية، وإبلاغ الطاقم الطبي بأي تفاعلات أو أعراض سلبية فورًا.
  • التواصل مع الجهات القانونية المتخصصة في حال تعرض المريض لخطأ طبي أو إهمال.

القصة المؤلمة التي مرت بها رحمة تؤكد على ضرورة التشدد في الإجراءات الطبية والحصول على موافقة كاملة، كما تكشف عن التأثير العميق الذي يمكن أن يتركه الخطأ الطبي التجمili في حياة المرضى، خصوصًا في حالات فقدان الشعر الذي يربط ارتباطًا وثيقًا بالثقة بالنفس والحالة النفسية.