طقس الثلاثاء يشهد ارتفاعًا مفاجئًا في الحرارة بالقاهرة إلى 35 درجة.. هل أنت مستعد للصيف؟

يتوقع خبراء الطقس أن يكون الطقس الحار الرطب هو السائد غداً الثلاثاء 5 أغسطس على معظم المناطق في مصر، حيث تسود درجات حرارة مرتفعة، خاصة في جنوب سيناء وجنوب البلاد التي ستشهد أجواءً شديدة الحرارة والرطوبة خلال النهار، بينما يكون الجو مائلاً للحرارة مع رطوبة خلال الليل وفترات الصباح الباكر.

تفاصيل طقس الغد وعوامل الرطوبة وتأثيرها على درجات الحرارة

أوضح الدكتور محمود شاهين، مدير عام التنبؤات والإنذار المبكر في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أنه من المتوقع أن تظهر بعض السحب المنخفضة والمتوسطة على مناطق شمال البلاد وصولاً إلى القاهرة الكبرى، كما يتوقع تكون شبورة مائية من الساعة 8:40 صباحاً على هذه المناطق قد تكون كثيفة في بعض الأحيان على الطرق المؤدية من وإلى السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري، مما يؤثر على مدى الرؤية. ارتفاع نسب الرطوبة يزيد من الإحساس بحرارة الطقس بأكثر من درجتين إلى أربع درجات مئوية عن القيم المتوقعة في الظل، مما يعزز من تأثير الطقس الحار الرطب على الراحة العامة.

اضطرابات الملاحة والرياح المرتبطة بحالة الطقس الحار الرطب

تشهد حالة الطقس غداً نشاطاً في الرياح التي تتراوح سرعتها بين 40 و60 كم/س، مما يؤدي إلى اضطراب الملاحة البحرية على خليج السويس وارتفاع الأمواج التي تتراوح ارتفاعها بين مترين إلى ثلاثة أمتار، وهذا قد يشكل خطراً على السفن والقوارب الصغيرة. يوصى بإتباع تعليمات السلامة البحرية، خاصة في المناطق المذكورة، كما يجب الحذر من سرعة الرياح والعواصف الرملية المحتملة.

درجات الحرارة المتوقعة في مختلف محافظات مصر خلال طقس الغد الحار الرطب

تختلف درجات الحرارة غداً بين المحافظات، حيث تسجل القاهرة العظمى 35 درجة مئوية والصغرى 25 درجة، بينما تسجل الإسكندرية 32 للعظمى و24 للصغرى. في مطروح تكون درجات الحرارة أقل نسبياً، حيث وصلت العظمى إلى 30 درجة والصغرى 23. محافظات الصعيد تشهد درجات حرارة أكثر ارتفاعاً فمثلاً سوهاج تسجل 38 للعظمى و26 للصغرى، في حين تصل قنا إلى 40 درجة مئوية للعظمى و27 للصغرى، وأسوان تصل العظمى بها إلى 42 درجة مئوية مع الصغرى عند 28.

توضح هذه الأرقام أثر الطقس الحار الرطب وما ينتج عنه من تقلبات في درجات الحرارة مع وجود عوامل طبيعية مثل الرطوبة والشبورة المائية، التي تفرض تأثيراً ملموساً على النشاط اليومي وسير المواصلات في مختلف المناطق. تعزيز الاستعدادات لمواجهة تلك الظروف يسهم في تقليل تأثيراتها السلبية.