هل تعرف سبب القبض على المنتجة ليلى الشبح؟ 10 حقائق تكشف المستور

بعد إلقاء القبض على ليلى الشبح، تصدر البحث عن معلومات عن ليلى الشبح وطبيعة أعمالها، بالإضافة إلى تفاصيل سبب توقيفها، اهتمام واسع بين المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي

معلومات عن ليلى الشبح وتفاصيل نشأتها

ليلى الشبح، الاسم الحقيقي ليلى محمد، ولدت في حي شبرا بالقاهرة وتبلغ من العمر 42 عامًا؛ هي شخصية معروفة بكونها منتجة ومخرجة مصرية كما تصف نفسها. تخرجت من معهد الألسن العالي للسياحة والفنادق والحاسب الآلي، ونشأت في حي شعبي يشكل جزءًا مهمًا من هويتها، إذ اعتادت الحديث عن صفات الرجولة مثل الجدعنة والشهامة التي زرعت فيها خلال طفولتها. والدها كان صاحب مكتب عارفة وعقارات في شبرا، قبل أن يحوله إلى عمل في مجال المقاهي. لقبها “الشبح” مستمد من اسم زوجها الراحل فؤاد الشبح، الذي كان يعمل في تجارة السيارات، وقد تم إلقاء القبض عليها مؤخرًا على خلفية نشاطاتها المختلفة.

ما هي أعمال ليلى الشبح في مجال الإنتاج والعقارات

توسعت ليلى الشبح في عدة مجالات، ومن أبرزها قطاع العقارات، حيث أسست شركة خاصة بها لإدارة هذا النشاط. في عام 2015، دخلت عالم الإنتاج الفني بإنتاج كليب “إحنا العفاريت” الذي شاركت فيه بناتها الثلاثة، لكنها توقفت مؤقتًا عن الإنتاج إلى أن عادت عام 2017 بعد تشجيع ابنتها الصغيرة التي حلمت بالغناء. بفضل مساعدة الفنان الراحل شعبان عبد الرحيم، تعرفت على المخرج نصر كامل الذي أشرف على إصدار الأغنية المثيرة للجدل “أغنية الواد دا بتاعي”، والتي قوبلت بانتقادات واسعة وأدت إلى تقديم شكاوى من منظمات حقوق الطفل والمحامين.

سبب إلقاء القبض على ليلى الشبح والاتهامات الموجهة إليها

بعد موجة الانتقادات والبلاغات العديدة التي تعرضت لها ليلى الشبح إثر أغنية “الواد دا بتاعي”، قررت إغلاق جميع حساباتها لمدة أربع سنوات، إلا أنها عادت لاحقًا إلى النشاط على وسائل التواصل الاجتماعي بجرأة أكثر؛ مما أدى إلى توجيه اتهامات متعددة بحقها. استجابت وزارة الداخلية المصرية للتحقيقات وألقت القبض عليها للتحقيق في الاتهامات المنسوبة إليها، وسط جدل مستمر حول طبيعة أعمالها وطبيعة المخالفات المرتكبة، ما يسلط الضوء على الجوانب المختلفة لحياتها المهنية والشخصية ضمن المشهد الإعلامي المصري.