«مفاجآت جديدة».. الأهلي يحدد مصير رامي ربيعة وحمزة علاء قبل نهاية الموسم

في ظل متغيرات سريعة يواجهها النادي الأهلي مع عدد من لاعبيه، تبرز مشكلتا التجديد لرامي ربيعة ورحيل حمزة علاء كموضوعين رئيسيين يستحوذان على اهتمام الجماهير والمحللين. ووفقًا لتصريحات الإعلامي أحمد شوبير، فإن رامي ربيعة يعتبر في لحظة حاسمة مع قرب انتهاء عقده الحالي، بينما يعكس موقف حمزة علاء تحديات النادي في ملف حراسة المرمى.

رامي ربيعة يرفض عرض الأهلي لتجديد العقد

رامي ربيعة، الذي يُعتبر واحدًا من أعمدة الدفاع في النادي الأهلي، أصبح حاليًا في مفترق طرق مع النادي. فمع انتهاء عقده بنهاية هذا الموسم، قدم النادي عرضًا ماليًا، إلا أن اللاعب رفضه متمسكًا براتبه الذي يتجاوز 40 مليون جنيه سنويًا. حسب شوبير، فإن رامي يمتاز بالعقلانية، وقد طلب مهلةً للتفكير حتى نهاية الموسم قبل اتخاذ قراره النهائي بشأن مستقبله مع الفريق. جدير بالذكر أن رامي يعتبر لاعبًا بارزًا ضمن صفوف الأهلي، لكنه يواجه تحديات مالية قد تؤثر على استمراره.

التعاقد مع محمد سيحا وتأثيره على حراسة مرمى الأهلي

في خطوة تُعزز من خيارات النادي في مركز حراسة المرمى، أكمل الأهلي التعاقد مع الحارس محمد سيحا، الذي أبلى بلاءً حسنًا مع فريق حرس الحدود. جاء التعاقد بناء على توصيات فنية ومتابعة من المدير الرياضي بالنادي، محمد يوسف. هذا الخيار يأتي في وقت حساس بعد تألق سيحا في الموسم الحالي، مما يجعل منه بديلًا استراتيجيًا للحراس الأساسيين في الفريق. وأضاف شوبير أن سيحا كان خيارًا مطروحًا بقوة قبل أن تعيق ظروف التعاقد مع نادي الإسماعيلي مساره، ليظل مع حرس الحدود ويُبرز إمكانياته. يُتوقع أن يدعم التعاقد مع سيحا مركز الحراسة، خصوصًا في ظل التغيرات القادمة.

رحيل حمزة علاء وأثره على فريق الأهلي

أعلن حمزة علاء، الحارس الشاب، عن رحيله بعد تراجعه عن تجديد عقده مع النادي الأهلي. ورغم أن النادي أبدى تمسكه بتجديد التعاقد، إلا أن العروض الخارجية لعبت دورًا في اتخاذ هذا القرار، إذ تلقى حمزة عرضًا من دوري الدرجة الثانية الفرنسي. وفقًا لتصريحات شوبير، فإن عدم وضوح فرص مشاركة الحارس مع الفريق الأول ساهم في اختيار علاء لخيارات جديدة، ما يُعد فرصة له للتطور في أوروبا. رحيله يعيد تسليط الضوء على سياسات الأهلي في إدارة المواهب الشابة والتركيز على تأمين العمق في التشكيل الأساسي.