توجيهات حكومية لتعزيز الجهد الاستخباري وتأمين زيارة الأربعين بشكل استثنائي

تُعتبر تفعيل الجهد الاستخباري لتأمين الزيارة الأربعينية في كربلاء من أهم الإجراءات التي تعتمد عليها وزارة الداخلية العراقية لضمان سلامة الزائرين وسير المراسيم بسلاسة خلال هذه الفعالية الدينية الكبرى. تأتي هذه الخطوة لتعزيز الأمن من خلال مراقبة دقيقة ومستمرة، خصوصًا في ظل التحديات الأمنية الراهنة.

أهمية تفعيل الجهد الاستخباري لتأمين الزيارة الأربعينية في المحافظات

وجه وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري بتكثيف الجهد الاستخباري في جميع المحافظات، وتفعيل خطط المراقبة السرية بشكل شامل خلال الزيارة الأربعينية في كربلاء، وهي خطوة حاسمة للحفاظ على الأمن والاستقرار أثناء سير الفعاليات. وشدد على أن يكون العمل استخباريًا ميدانيًا من قبل كافة مدراء الاستخبارات، دون استثناء، بهدف المتابعة الدائمة والتدقيق في جميع التفاصيل الأمنية حتى نهاية المراسيم. كما أكد على ضرورة متابعة صفحات التواصل الاجتماعي التي تحاول بث الفتنة واستغلال تلك المناسبات لتحقيق أهداف خفية. لهذا فإن تنسيق الجهود بين الجهات المختصة يعزز من قدرة الأجهزة الأمنية على التصدي لأي تهديدات محتملة.

توحيد الجهود الأمنية وخطط المتابعة الاستخباراتية خلال الزيارة الأربعينية

عُقد اجتماع موسع برئاسة وزير الداخلية، بحضور عدد من المسؤولين في وكالة الاستخبارات والجهاز الأمني، فضلاً عن مدراء الاستخبارات في المحافظات عبر الدائرة التلفزيونية، حيث تم توجيه جهود مكثفة لتفعيل الخلايا الاستخبارية في بغداد والمحافظات كافة. وتضمنت الخطط إشراك عناصر الأمن السياحي في متابعة المعلومات الدقيقة، وهو الأمر الذي يضيف بعدًا هامًا للعمل الاستخباري الأمني خلال الزيارة. بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على تحديد المسؤوليات بشكل واضح والعمل الميداني من ضمن ساحات العمل الاستخباري بهدف تأمين طرق تنقل الزائرين، وأماكن الاستراحة والخدمات المختلفة، مما يسهم في تعزيز جودة الخدمات الأمنية المقدمة.

دور القوات الأمنية والاستخباراتية في إنهاء التهديدات وتأمين الزيارة الأربعينية

أكد وزير الداخلية على أن الجهد الاستخباري كان السبب الرئيسي في القضاء على قدرات العصابات الإرهابية داخل العراق، حيث فقدت هذه الجماعات جميع إمكانياتها الميدانية، ما ساهم في رفع مستوى الأمن بشكل غير مسبوق. وأشار إلى أن الحفاظ على ديمومة الأمن يتطلب الانتباه المستمر وتفعيل الخطط الأمنية بعناية فائقة. ويشمل ذلك متابعة دقيقة للمعلومات الأمنية وتوحيد الجهود بين الأجهزة المختصة لضمان سلامة الحركة في الطرق التي يسلكها الزائرون، فضلاً عن تأمين أماكن الاستراحة والخدمات المرتبطة بالزيارة، مما يعكس مدى الجدية في حماية هذه الفعالية الدينية الحيوية.

• تفعيل الجهد الاستخباري الميداني في جميع المحافظات
• متابعة صفحات التواصل الاجتماعي التي تهدف إلى بث الفتنة
• إشراك الأمن السياحي ضمن الخطط الأمنية
• تحديد المسؤوليات وتوحيد الجهود ضمن ساحات العمل الاستخباري
• تأمين طرق ونقاط الخدمات الخاصة بالزيارة الأربعينية