قفزة استثمار التعاون تصل 55 مليون ريال.. ماذا يعني ذلك للنصر والاتحاد؟

شهدت فترة الانتقالات الصيفية الحالية صراعًا محتدمًا بين أندية النصر والاتحاد، على ضم ظهير التعاون البارز سعد الناصر، الذي أثار اهتمام المدرب جورجي جيسوس بقوة خلال استعداداته للموسم الجديد؛ حيث قدم التعاون عرضًا قيمته 55 مليون ريال للصفقة التي أثارت جدلًا واسعًا في أروقة الأندية السعودية.

لماذا جذب سعد الناصر انتباه جورجي جيسوس في فترة الانتقالات الصيفية

تميز سعد الناصر بأدائه اللافت مع فريق التعاون، حتى أصبح أحد أبرز اللاعبين في مركز الظهير الأيسر، وهو ما جذب الأنظار إليه وسط اهتمام جيسوس بإضافة بدائل قوية لتدعيم صفوف النصر؛ إذ سبق للناصر أن كان جزءًا من فريق الهلال قبل إعارته للتعاون في موسم 2022-2023، حتى تم التحويل النهائي في صيف 2023 بعد موافقة جيسوس الذي كان مسؤولًا عن تدريب الهلال آنذاك.

تفاصيل مشاركة سعد الناصر ومردوده مع التعاون خلال الموسمين الماضيين

لم يكن انتقال سعد الناصر إلى التعاون فقط قرارًا إداريًا، بل خطوة فنية أثمرت عن مشاركة فعالة، حيث خاض اللاعب 76 مباراة مختلفة المسابقات، منحت الفريق توازنًا دفاعيًا وهجوميًا؛ إذ تمكن من تسجيل 4 أهداف وصناعة 8 أخرى، مما جعله لاعبًا لا يُستهان به في تشكيلة التعاون، ويزيد من قيمته السوقية ويبرر الطلبات المتزايدة عليه من أندية كبرى مثل النصر والاتحاد.

قيمة سعد الناصر ومدى جدية الطلبات من أندية النصر والاتحاد والقادسية

وفقًا لتقارير صحيفة “الرياضية”، كشفت إدارة التعاون عن تلقيها عدة استفسارات رسمية من أندية النصر والاتحاد والقادسية بشأن التعاقد مع سعد الناصر، وقد تم تحديد مبلغ 55 مليون ريال كشرط أولي للتفاوض بشأن هذه الصفقة التي تعكس مكانة اللاعب الكبيرة في السوق الرياضي السعودي؛ ويُبرز ذلك رغبة التعاون في الحفاظ على حقوقه المالية والفنية في ظل المنافسة الشرسة، مما يجعل الصفقة من أكثر الصفقات إثارة للاهتمام في الميركاتو الحالي.

يعكس اهتمام جورجي جيسوس بضم سعد الناصر مدى أهمية الظهير الأيسر في تشكيلته، خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي يعيشها النصر لتعزيز صفوفه بمواهب قادرة على صناعة الفارق؛ كما يدل العرض المادي الكبير الذي طرحه التعاون على القيمة الحقيقية للاعب الذي أثبت نفسه في الملاعب السعودية بمستوى مميز خلال الموسمين الماضيين. فأمام هذه التطورات، تظل تفاعلات سوق الانتقالات تزداد سخونة مع اقتراب موعد الإغلاق، مما يضع ضغطًا على الأندية لتحقيق صفقات تحقق التوازن والقوة في صفوفها.